برنامج تأهيلي لـ 30 طفلاً من أصحاب الهمم

  • 5/19/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي أمس، برنامجاً تأهيلياً ترويجياً للأولمبياد الخاص الصيفي الذي تستضيفها العاصمة أبوظبي 2019، في مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بأبوظبي، وذلك بحضور أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذيبان المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات. ومحمد سالمين الجابري ممثل هيئة الشباب والرياضة، وقاسم الطاهر ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، ونيبال فتوني، مدير المبادرات للأولمبياد الخاص، ومريم القبيسي مديرة مبادرات الأسر للأولمبياد الخاص الإماراتي. شارك في البرنامج الترويجي والتأهيلي 30 طفلاً من 3 إلى 8 سنوات، للجنسين، من أصحاب الهمم، وبحضور أولياء الأمور، وخاض المشاركون المنافسات في لعبات: كرة القدم، السلة، القفز على الحواجز، رمي والتقاط الكرة. هدف من جانبه، أكد أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الهدف من البرنامج نشر الوعي بالأولمبياد الخاص التي تستضيفها العاصمة أبوظبي 2019، وتأهيل صغار السن، لخوض المنافسات العالمية التي تبدأ من 8 سنوات، وبالتعاون مع الشركة الراعية «ميت لايف». كما تعمل اللجنة الأولمبية المنظمة على الترويج للأولمبياد الخاص عالمياً من خلال هذه البرامج التي تستهدف القاعدة التي ينطلق منها أبطال منافسون. موضحاً أن مؤسسات الدولة المختلفة شريك رئيس في نجاح العمل التسويقي للأولمبياد الخاص 2019، كمؤسسة زايد العليا، واتحاد الإمارات، وغيرها من المجالس الرياضية، خاصة أن باب المشاركة مفتوح أمام الجميع من أصحاب الهمم. مهرجان في حين، أوضح ذيبان المهيري، الأمين العام لاتحاد الإمارات، أن هؤلاء الصغار هم مشروع للأولمبياد الخاص ونهدف إلى استقطاب أكبر شريحة وصقلهم بالمهارات المختلفة، من أجل خوض التحدي العالمي، لافتاً إلى أن البرنامج مهرجان تدريبي وترويجي للصغار، يمتد في كل إمارات الدولة، على أن يختتم اتحاد الإمارات لرياضية المعاقين أنشطة الموسم، في نادي دبي غداً. وتابع: الاتحاد شارك الأسبوع الماضي في ملتقى الرياضة والإعاقة، وسلط الملتقى الضوء على استضافة الإمارات للحدث الأولمبي، مبيناً أن اللجنة المنظمة تسعى للتنسيق مع بعض المؤسسات من أجل الإعداد والترويج. مواهب بدورها، بينت نيبال فتوني، مديرة المبادرات للأولمبياد الخاص، أن شريحة الصغار يخضعون لتدريبات مهارية رياضية خاصة لاكتشاف قدراتهم البدنية والذهنية والثقافية التي تنعكس على علاقتهم المجتمعية، وبالتالي تسهم هذه التدريبات في رفع قدراتهم في الأولمبياد، كما أنها تأتي تماشياً لرغبة الكثير من العائلات التي اقترحت بضرورة الاهتمام بتك المواهب بوقت مبكر وتطوير قدراتهم.

مشاركة :