سلمت بلدية دبي هيئة الطرق والمواصلات 700 مصباح من مصابيح دبي المستدامة أمس، بحضور أحمد سعيد البدواوي مدير إدارة تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة ببلدية دبي، وعبدالرحمن الجناحي، مدير إدارة المرافق والمنشآت في هيئة الطرق والمواصلات. وقال البدواوي، إن البلدية وقعت اتفاقيات عدة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والشركاء الاستراتيجيين منهم هيئة الطرق والمواصلات، والمصباح الذي أهدته البلدية للهيئة يعتبر أول دفعة من مصباح دبي مهداة من بلدية دبي إلى شريك استراتيجي. وأكد البدواوي أن إهداء بلدية دبي إلى هيئة الطرق والمواصلات 700 مصباح من مصباح دبي جاء انطلاقاً من أن المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في سياق «مسرعات دبي للمستقبل»، سيوفر نحو 400 مليون درهم من الطاقة المستهلكة للإضاءة سنوياً في حال استبدال 10 ملايين مصباح في دبي حتى العام 2021. وأضاف أن خطة إمارة دبي 2030 تستهدف تخفيض استهلاك الطاقة غير النظيفة بنسبة 30%. وذكر: «أهم مواصفات المصباح أنه يأتي في 3 أنواع هي: مصباح يعمل بطاقة (1 واط) و(2 واط)، و(3 واط) بدلاً من المصابيح التي تعمل بطاقة تراوح بين 20 و60 واط، التي تستهلك طاقة عالية للإنارة». مبادرة ومن جانبه أعرب الجناحي، عن سروره لهذه المبادرة الحيوية من بلدية دبي، وذلك لما تحمله من دلالات واضحة لدعم جهود حكومتنا الرشيدة في ترشيد استهلاك الطاقة والاقتصاد الأخضر، وسيتم البدء بتركيب هذه المصابيح خلال الأسبوع المقبل في عدد من مباني ومنشآت الهيئة. وقال الجناحي: «سوف نستخدم مصباح دبي بشكل فعّال في مباني ومنشآت ومرافق الهيئة ليتم الاستفادة منه في ترشيد وتقليل استهلاك الطاقة خاصة أن العمر الافتراضي للمصباح يبلغ 25 ألف ساعة اعتماداً على مقاييس الاستخدام النموذجي، التي تعادل ألف ساعة سنوياً في المصابيح التقليدية». وعن توقيع الاتفاقية مع بلدية دبي، أكد الجناحي أن الاتفاقية تعكس اهتمام الهيئة في تطبيق مفهوم الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر في مباني الهيئة ومرافقها، كون أن مصباح دبي هو المصباح الأكفأ على مستوى العالم، حيث يعتبر المصباح صديقاً للبيئة ويوفر 90% من استهلاك الكهرباء، ويقلل الحِمل على التبريد كونه لا يبدد الطاقة الحرارية ولا يصدر أشعة فوق البنفسجية، وهو ما يعني استفادتنا منه في مباني ومرافق ومنشآت الهيئة، خاصة وأن الهيئة تحرص دائماً على اتباع أرقى المعايير العالمية في مجال توفير استهلاك الكهرباء.
مشاركة :