تترقب معلمات ومعلمو القطاع الخاص بحذر وخوف ما ينتظرهم من مصير مجهول، بعد مضي خمس سنوات، على قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - رحمه الله - بدعم معلمات ومعلمي القطاع الخاص من صندوق الموارد بمبلغ 2500 ريال وعلى المنشأة دفع بقية المبلغ ليصل الراتب إلى 5 آلاف ريال للمعلم والمعلمة . وفي التفاصيل، نقل عدد منهم شكواهم خلال "سبق"قائلين : بعد مرور خمس سنوات قررت الموارد إيقاف الدعم لانتهاء المدة وعلى المنشأة أن تتحمل دفع كامل الراتب للموظف وبدأت المعلمات والمعلمون بالقلق لما سيؤول لهم مستقبلهم وهم معلمون ومعلمات على كفاءة وخبرة في التدريس لمدة ٥ سنوات يجدون الآن ظلم ملاك المدارس لهم والاستغناء عنهم بسبب انتهاء دعم الموارد البشرية لهم. وتابعوا: سنبدأ من جديد وتدفن مواهبنا وخبراتنا طيلة السنوات الخمس والتي قضيناها في التدريس والعطاء والتفاني وحصد الكثير من الدورات والإخلاص وتخريج أجيال نافعة للوطن الغالي . وأكدوا أن بعض المدارس الأهلية قامت بإنهاء عقود معلميها لمن أكمل 5 سنوات بالموارد البشرية حتى لا تضطر إلى دفع راتب المعلم كاملاً، فيما لجأت بعض المدارس الأهلية بنقص أجور من لم يكمل خمس سنين استعدادًا لسد عجز المتوقف عنهم للسنة القادمة . وأردفوا أن عددًا من المعلمين والمعلمات لم تكمل خمس سنوات فتم الأخذ من أجرها وإنقاصه ليصل إلى 3 آلاف ريال والذي من المفترض أن تأخذ أجرها كاملاً 5 آلاف ريال حسب العقد ، وأتوا بالتحايل أنه تم خصم دوام السبت الذي هو مطالبة بدوامه حسب نظام العقد أن الدوام 6 أيام في الأسبوع علمًا بأن يوم السبت لا يوجد طلاب ولا طالبات. وأكملوا : أن ما يحدث لهم تحايل يهدف إلى الخصم وسد عجز رواتب معلمات والمعلمين الذين أتموا خمس سنوات في الموارد واختتموا حديثهم بتساؤل أخير : أين يذهبون الآن بعد انتهاء دعم الموارد ؟ يُذكر أن المتضررات والمتضررين دشنوا وسمًا لهم بحساب تويتر ناشدوا فيه تمديد الدعم باسم #مليكنا_مدد_الموارد_البشرية .
مشاركة :