الأمير أحمد بن عبدالعزيز يدشّن مجمع عيادات سلطان الصحي التكافلي بـ 48 مليوناً

  • 5/19/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود "البارحة" مجمع عيادات الأمير سلطان الصحي التكافلي كأول باكورة المشروعات الطبية لمؤسسة احمد بن عبدالعزيز للتنمية الإنسانية غرب مدينة الرياض بتكلفة بلغت 48 مليون ريال وعلى مساحة ارض "تبرع بها سموه" تجاوزت 7000 متر مربع. وأكد سمو الأمير أحمد في تصريح للصحفيين عن تطلع المؤسسة لتقديم خدمات خيرية تفيد المجتمع والعمل في النشاط اللا ربحي, لافتاً سموه إلى أن المؤسسة قامت ببناء عدد من المساجد وتقديم الإعانات للطلبة في الدراسات. وحث سموه المقتدرين من أهل الخير أن يساهموا في مصلحة المجتمع, وقال:"المجتمع بحاجة لذلك في جميع مناطق المملكة, وخاصة الجانب الخيري والإنساني ومساندة جهود الدوله في هذا الإطار". ولفت سمو الأمير أحمد إلى أن أعمال المؤسسة سوف تشمل جميع مناطق المملكة متى ما توفرت الفرص المناسبة لذلك. الى ذلك أزاح سمو الأمير أحمد فور وصولة مقر المركز الستار عن اللوحة التذكارية يرافقة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. ثم تجوّل سموه في أقسام وعيادات المجمع والتي شملت المختبر والأشعة والطوارىء والأسنان والجراحة وطب الباطنة والأسرة والنساء والولادة والأطفال والقلب والجلدية والتجميل. الى ذلك وصف الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض مؤسسة أحمد بن عبدالعزيز للتنمية الإنسانية بأنها ذراع مهم في خدمة المجتمع في أي موقع وجدت, مشيداً سموه بالتجهيزات التي يضمها المجمع". من ناحيته, رفع الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أسمى آيات الشكر والعرفان الى سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز لدعمة ومساندته المتواصلة للعمل الخيري بالمملكة وتدشينه -حفظة الله- اول مشروعات المؤسسة على صعيد الرعاية الصحية، وتفضله بإطلاق اسم سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) على المجمع، مشيراً الى أن هذه المبادرة تمثل صورة من صور الإيثار والوفاء والقيم النبيلة التي تميز أبناء المملكة وتعد إحدى السمات الأساسية في شخصية سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظة الله -. وأوضح الأمير فيصل "أن تسابق مؤسسات العمل الخيري على إضافة منظومة من البرامج التنموية والخدمات الحيوية بالتوازي مع جهود الدولة في هذا الصدد يجسّد تناغم أدوار قطاعات المجتمع، ويعكس تنامي الوعي، والمسؤولية المشتركة، وقبل كل ذلك يحيي سنن إسلامية عظيمة في التكافل.. وقال الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية: إن مؤسسة الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود تمثل إضافة نوعية للعمل الخيري في المملكة بتبنيها إستراتيجية متكاملة تتضمن عدة محاور في مقدمتها بناء المساجد وعمارتها وتشجيع واحتضان أعمال الموهوبين من المخترعين والمبتكرين والمكتشفين، وإنشاء مراكز طبية لرعاية المرضى من المحتاجين والعجزة، والقيام ببرامج وأنشطة تعليمية وتدريبية وتوعوية تخدم المجتمع، إلى جانب إنشاء مراكز ومعاهد وكليات متخصصة تهدف إلى دعم التنمية الوطنية. الأمير أحمد داخل إحدى العيادات يرافقه أمير الرياض لقطة تذكارية للعاملين في مجمع الأمير سلطان الصحي

مشاركة :