ترأس علي حمود النعيمي -رئيس قسم المسابقات باتحاد الكرة- في تمام الساعة الحادية عشرة ظهر أمس الاجتماع الفني للمباراة النهائية لكأس الأمير الذي عقد في برج البدع، وبحضور أحمد العدساني مدير المسابقات باللجنة المنظمة لنهائي كأس الأمير، الذي ينطلق في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة، ويجمع بين الريان والسد. وحضر الاجتماع عبدالله جاسم المنسق العام للمباراة، والنقيب مبارك بلال العلي ممثلاً للأمن، والحكم الدولي السابق عبدالله البلوشي ممثلاً للجنة الحكام، بالإضافة إلى عمر العدساني مدير فريق الريان، وعبدالله البريك مدير فريق السد. وتحدث في بداية الاجتماع علي حمود النعيمي، الذي تقدم بالتهنئة للفريقين، بمناسبة صعودهما إلى المباراة النهائية لكأس الأمير، وقال إن وصولهما إلى هذه المرحلة يؤكد أحقيتهم الكاملة واستحقاقهما، وتمنى أن يشاهد الجميع مباراة كبيرة تليق بعظمة المناسبة، وبحضور راعي الحفل، وبمناسبة افتتاح استاد خليفة المونديالي بعد التجديد كأول ملاعب كأس العالم 2022. تبع ذلك تحديد ملابس الفريقين، حيث سيلعب السد بالأبيض الكامل، والريان بالأحمر والأسود، وسرد علي حمود النعيمي الضوابط المطلوب اتباعها، وتحديد موعد وصول الفريقين، والذي تقرر أن يكون قبل ساعتين من بداية المباراة، كما تم تحديد مواعيد النزول لإجراء الإحماء، وتحديد العد التنازلي للمباراة، وكذلك نظام وآلية التتويج، وتحديد الصاعدين لمنصة التتويج من الفريقين، حيث يصعد أولاً الفريق الثاني، ثم يليه الفريق المتوج، وشدد علي حمود على ضرورة التقيد بكل التعليمات الخاصة بالتتويج. وتقرر انطلاق حفل التدشين بداية من الساعة 6:30 على أن ينتهي في تمام الساعة 6:40 دقيقة، على أن يدخل الفريقين الى أرضية الملعب الساعة 6:50 تمهيداً لانطلاق المباراة، وتقرر أن يتم تصوير الملعب بنظام الـ 360 درجة. من جانبه تقدم عبدالله البلوشي بالتهنئة للفريقين لوصولهما إلى النهائي، ودعا اللاعبين لعدم الاعتراض على قرارات الحكام، والالتزام بها، لإظهار صورة حضارية عن الكرة القطرية، ولخروج المباراة بالطريقة اللائقة وعظمتها. كما تحدث النقيب مبارك العلي مؤكداً جاهزيتهم التامة للقيام بكل ما من شأنه أن يجعل المباراة تسير بالصورة الطيبة، بتسهيل وصول الفريقين والجماهير الى الإستاد. العماني محمد ربيع مدافع السد السابق: الحذر من تاباتا واجب تحمل جماهير نادي السد ذكريات طيبة للثنائي العماني محمد ربيع وخليفة عايل؛ اللذين خاضا تجربة احتراف مميزة مع «الزعيم» قبل عدة سنوات، لذلك لم يكن غريباً أن يلقيا ترحيباً واسعاً خلال زيارتهما للنادي، وحضورهما لتدريبات الفريق؛ ودعمه في مباراة اليوم أمام الريان، «^» حرصت على الالتقاء مع محمد ربيع في هذا الحوار السريع: الدوحة احمد حسن يقول ربيع: «أشكر نادي السد على الدعوة الكريمة التي تلقيتها لحضور مباراة الريان، وهذا ليس بغريب على النادي، ولا أخفي مدى سعادتي بها، لذلك لم أتردد في المجئ، وهي المرة الأولى التي أحضر فيها للدوحة منذ ما يزيد عن 4 سنوات، وتحديداً منذ مشاركتي في مباراة اعتزال محمد غلام البلوشي». ويمضي نجم السد السابق: «المباراة تجمع بين فريقين كبيرين، وأثق أنها ستكون ممتعة وسنقول للفائز مبروك وللخاسر (هارد لك)، لكنني أتمناها سداوية بحكم انتمائي وارتباطي الطبيعي بقلعة الذيابة التي خضت معها أفضل سنوات عمري في الملاعب، لذلك كنت حريصاً على حضور التدريبات للشد من أزر لاعبي الفريق، وتحفيزهم على تحقيق الفوز». أسد والهيدوس وعن ذكرياته مع السد يقول النجم العماني: «تحضرني ذكريات جميلة داخل النادي الذي حققت معه ما يقارب من 7 بطولات منها بطولتان لكأس الأمير، وحقيقة الأمر دائماً ما كانت مواجهات الريان تتسم بالقوة والندية، وأثق في أنها ستكون قمة في كل شيء، ومواجهات بطولات الكؤوس دائماً ما تكون مختلفة تماماً». وربيع معجب بنجمي السد الهيدوس وأسد، وعن هذا يقول: «أنا متابع جيد للغاية لمباريات السد، رغم انشغالاتي الكثيرة حالياً، ومعجب جداً بالمستوى المتميز للفريق وجميع لاعبيه، وأخص بالذكر علي أسد وحسن الهيدوس، وأعتقد أنهما وصلا لقمة النضج الكروي، إضافة إلى الحارس سعد الدوسري؛ الذي يتقدم مستواه من مباراة لأخرى». مقارنات ويقارن العماني ربيع بين جيله والجيل الحالي بقوله: «بكل صراحة الفارق كبير جداً بين الجيل الذي عاصرته في السد والجيل الحالي؛ وبالطبع الكفة تميل لزملائي خاصة بالنسبة للمحترفين، حيث كان هناك نجوم كبار أمثال الإكوادوري كارلوس تينوريو والبرازيلي فيليبي جورج، ورغم أن الجيل الحالي يقدم مستوى جيداً، لكن جمالية الأداء والإبداع كانت سمة لاعبي جيلي، وللعلم معظم اللاعبين الحاليين من المواطنين لم يكونوا مع الفريق بين 2005 و2010 عندما كنت مع النادي؛ باستثناء إبراهيم ماجد وخلفان إبراهيم، بينما كان الهيدوس وعلي أسد في فرق الناشئين». نصائح ينصح ربيع لاعبي السد بالحذر الشديد في مباراة اليوم، ويقول عن الريان: «تاباتا لاعب خطير، وعلى لاعبي السد الحذر منه، لكن في النهاية فإن نجوم الزعيم قادرون على حسم المواجهة لصالحهم؛ مع وجود نجوم مميزين أمثال الإسباني الكبير تشافي؛ ولا نحتاج للحديث عن موهبته، إضافة إلى الثنائي الجزائري الخطير يوغرطة حمرون وبغداد بونجاح بجانب علي أسد». حنين يشعر نجمنا العماني بالحنين إلى الدوحة والسد وعن هذا يقول: «هناك تواصل مع زملائي السابقين بالفريق لا سيما فيليبي جورج وتينوريو وغيرهما، لكنني أشعر بالفعل بالتقصير تجاه إدارة نادي السد بسبب انشغالي، خاصة بعد أن توقفت نهائياً عن اللعب، ودائماً ما أشعر بالحنين الدائم للدوحة ونادي السد الذي قضيت بين جدرانه 6 سنوات كاملة».;