في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب للتوجه الى السعودية اليوم الجمعة (19 مايو/ أيار 2017)، أعلنت كل من واشنطن والرياض ادراج رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين على "القائمة السوداء المشتركة للارهاب". وتصنف واشنطن والرياض حزب الله على انه "منظمة ارهابية". وجاء في بيان وزارة الخارجية الاميركية ان "المملكة العربية السعودية انضمت الى الولايات المتحدة في ادراج هاشم صفي الدين" على القائمة السوداء. وأضاف انه "نتيجة لذلك فإنه سيتم تجميد أي أصول له في السعودية ويحظر اجراء أية تعاملات مالية معه من خلال القطاع المالي السعودي". من ناحية اخرى، قال مكتب مكافحة الارهاب التابع لوزارة الخارجية الاميركية في تغريدة أن هذه "اول مرة على الاطلاق" تعلن فيها وزارة الخارجية الاميركية ودولة اجنبية "ادراجا مشتركا لاشخاص على قائمة الارهاب" ما يؤكد العلاقات الوثيقة بين المسئولين الاميركيين والسعوديين. وقالت الخارجية الاميركية ان هذه الخطوة "ضد صفي الدين هي أحدث مثال على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية في مكافحة تمويل الارهاب". وأكدت وكالة الانباء السعودية الرسمية ادراج صفي الدين على قائمة الارهاب. وقالت "قامت المملكة العربية السعودية اليوم بتصنيف اسم هاشم صفي الدين ... من حزب الله على خلفية مسؤوليته عن عمليات لصالح ما يسمى حزب الله اللبناني ... وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية ودعمه لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد". وهاشم صفي الدين في العقد الخامس من العمر، ويشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الذي يشرف على الشئون السياسية والبرامج الاجتماعية والاقتصادية للتنظيم في لبنان. وفي البيان نفسه، ادرجت الخارجية الاميركية اسم محمد العيسوي الذي قالت انه تولى زعامة "تنظيم ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" في آب/ أغسطس 2016. وعقب تصنفيهما "ارهابيين عالميين" سيتم تجميد اموال واصول صفي الدين والعيسوي في أي مناطق تخضع للقضاء الاميركي، وسيحظر على المواطنين الاميركيين التعامل معهما. وفي تطور منفصل ولكن متزامن أضافت وزارة الخزانة الاميركية اسم اثنين من زعماء القبائل اليمنية هما هاشم محسن عيدروس الحميد وخالد علي مبخوت العرادة الى قائمة العقوبات بعد أن وصفتهما بأنهما زعيمان لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
مشاركة :