50 عضواً بحركة "الهوية" اليمينية المتطرفة، تقدموا إلى المبنى خلف شاحنة، أخرجوا منها سلماً حاولوا استخدامه للصعود إلى سطح المبنى ومن ثمّ اقتحامه، وسط إطلاق كثيف للألعاب النارية في المكان. ونجحت الشرطة في الحيلولة دون حدوث الاقتحام، واعتقلت قائد المجموعة اليمينية، مضيفة أن "الوزير في أمان"، في إشارة إلى وزير العدل، هيكو ماس، وفق الصحيفة. وقبل الهجوم، نظمت الحركة ذاتها مظاهرة مفاجئة أمام الوزارة، وسط برلين، تطالب باستقالة الوزير "ماس". وعقب إحباط الهجوم، بقيت مجموعة من أعضاء الحركة أمام مقر الوزارة، رافعين لافتة كتب عليها "ضد الرقابة ومصادرة الرأي". يأتي ذلك بالتزامن مع بدء مناقشة مشروع قانون تقدم به وزير العدل، في البرلمان، في وقت سابق اليوم، يستهدف مكافحة تعليقات الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو المشروع الذي يراه أنصار اليمين المتطرف موجهاً ضدهم. ودافع ماس، عن مشروعه في تصريحات لصحيفة "باساور نويه برسه" الألمانية، اليوم، وقال إن "مشروع القانون ليس تقييداً لحرية الرأي، بل إنه يعززها ويحميها في مواجهة من ينتهكونها"، في إشارة إلى مروجي خطاب الكراهية من اليمين المتطرف. وأضاف أن جرائم الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي زادت بشكل كبير مؤخراً. ونشأت حركة "الهوية" في فرنسا بالأساس، قبل أن يؤسَس فرعها في ألمانيا عام 2012. وتنشط الحركة بشكل واسع على الإنترنت، وتعادي الهجرة إلى ألمانيا وأوروبا، وتحذر من "أسلمة" المجتمع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :