كشفت قطر النقاب أمس الأول عن استاد خليفة الدولي بعد إعادة تأهيله، وهو أول ملعب جاهز لاستضافة كأس العالم 2022، التي تقام للمرة الأولى في المنطقة، وتتوقع الدوحة قدوم 1.3 مليون مشجع لمتابعتها. واستضاف الملعب، الذي أنشئ في عام 1976، وأعيد تأهيله بشكل كامل، وتزويده بنظام تكييف متطور، شكل أحد محاور الملف القطري المقدم لاستضافة البطولة الكروية الأبرز عالميا، نهائي كأس أمير قطر أمس بين فريقي الريان والسد. ويخضع الملعب لعملية تأهيل، وبات يتسع لأربعين ألف متفرج، وسيستضيف المباريات حتى الدور ربع النهائي من المونديال، إضافة الى بطولة العالم لألعاب القوى 2019. وشملت عملية إعادة التأهيل إدراج تقنية تكييف للتخفيف من حدة الطقس خلال بطولة العالم، التي نقل موعدها استثنائيا إلى شهري نوفمبر وديسمبر بدلا من الصيف، نظرا للارتفاع القياسي في درجات الحرارة في الخليج خلال الموعد المعتاد. وسيوفر 500 مخرج دائري دفعا من الهواء البارد في الملعب، سعيا لإبقاء درجات الحرارة فيه بحدود 23 درجة، لتوفير الراحة للمشجعين. وسيتم ضخ المياه المبردة إلى الملعب من مركز تبريد يبعد عنه نحو كيلومتر، على أن تحول بعد وصولها إلى هواء بارد في المدرجات. وأبدى المسؤول عن نظام التكييف، سعود عبدالغني، اعتقاده أن الملعب هو الأول من نوعه عالميا تتوافر فيه تقنيات مماثلة. كما شملت عملية التأهيل زيادة سعة الملعب، وبناء سقف لتغطية المدرجات، وإنشاء متحف رياضي. (الدوحة ـــ أ.ف.ب)
مشاركة :