غادر الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة، قاصدًا المملكة العربية السعودية في أول زيارة له منذ توليه الرئاسة، ويصل إلى الرياض غدًا السبت؛ حيث تستغرق زيارته يومين، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لعقد اجتماع، تليه مأدبة ملكية قبل إجراء محادثات ثنائية مع الملك وولي العهد وولي ولي العهد، وسيلقي خطابًا حول الإسلام، صاغه مستشار البيت الأبيض "ستيفن ميلر". وتعد زيارته إلى المملكة العربية السعودية تاريخية بكل المقاييس، بما تحمله من تقريب وتأكيد للرؤى والمواقف السياسية بين البلدين، وذلك لما للمملكة العربية السعودية من أهمية كبرى في العالمين العربي والإسلامي. وترافق "ترامب" خلال الزيارة السيدة الأولى "ميلانيا ترامب"، ووزير خارجيته "ريكس تيلرسون"، إضافة إلى أنَّ جميع كبار المستشارين في البيت الأبيض سيكونون على متن الطائرة الرئاسية التي ستستغرق رحلتها إلى الرياض نحو 12 ساعة متواصلة من الطيران. وتفيد التقارير أنَّ "ترامب" يحمل صفقة أسلحة بقيمة "100" مليار دولار، ومن المحتمل أن يناقش القادة قضايا مثل: سوريا، وإيران، والحرب الجارية في اليمن. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي "ماكماستر" للصحفيين الأسبوع الماضي: "إن الرئيس سيشارك قبل المأدبة الملكية في مراسم التوقيع على العديد من الاتفاقات التي "ستزيد من توطيد التعاون الأمني والاقتصادي بين الولايات المتحدة والسعودية". وفي اليوم التالي يعقد "ترامب" اجتماعات ثنائية مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وعقب ذلك سيعقد اجتماع غداء مع قادة من أكثر من 50 دولة إسلامية. وقال "ماكماستر": "إن ترامب سينهي زيارته بافتتاح مركز جديد لمكافحة التطرف، وسيشارك في ملتقى "مغردون" مع شباب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية والخليج.
مشاركة :