للعام الحادي عشر على التوالي . وقالت لجنة "الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار عن غزة" (مقربة من حركة حماس)، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إن "استمرار الحصار، وتشديد الخناق على غزة معادلة غير مقبولة من الشعب الفلسطيني وسياسة الموت البطيء لن نسمح لها بالتواصل". وأضافت "معادلة تشديد الحصار مع استمرار الهدوء في قطاع غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة والغضب الشعبي سينفجر في وجه الاحتلال وما شاهده العدو اليوم على حدود القطاع رسالة مصغرة لما هو قادم مع استمرار الحصار". وتابعت في بيانها "واقع غزة الإنساني والحصار وإغلاق معبر رفح شكل كارثة حقيقية لأكثر من مليوني مواطن". ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما وصفته بالصمت واللامبالاة أمام "جريمة الحصار". وكانت ذات اللجنة، قد دعت أمس الفلسطينيين إلى التوجّه إلى المناطق الحدودية، اليوم الجمعة، والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي رفضا للحصار الإسرائيلي. وتظاهر اليوم عشرات الشبان الفلسطينيين في مسيرات على حدود غزة أسفرت عن إصابة 41 فلسطينيا بحسب مصادر طبية. وتفرض إسرائيل حصارًا بريًا وبحريًا على قطاع غزة، عقب فوز حركة حماس في الانتخابات البرلمانية عام 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :