قال العلماء الأمريكيون والبريطانيون إن تجارب الأسلحة النووية التي أجراها الاتحاد السوفيتي في الجو، أدت إلى تشكل أحزمة إشعاعية اصطناعية حول الأرض. ونشرت مجلة "Space Science Reviews" مقالا جاء فيه أن العلماء انطلقوا في استنتاجاتهم من المعلومات التي رفعت عنها السرية حول تجارب الأسلحة النووية في الجو، والتي أجريت أعوام 1958-1962، على ارتفاع يتراوح بين 25 و400 كيلومتر. وبحسب العلماء فإن الانفجارات النووية تسببت في انبعاث جسيمات تمتلك طاقة فائقة في الغلاف الجوي للأرض، ومن شأنها أن تغير بنسبة قليلة تركيب المجال المغناطيسي لكوكبنا. ويرى العلماء أن ظهور أحزمة إشعاعية اصطناعية كان يمكن أن يتسبب في فقدان أقمار صناعية في مدارات منخفضة. فيما أشار العلماء إلى أن الولايات المتحدة أسهمت هي أيضا في تشكيل الأحزمة الإشعاعية الصناعية للأرض.إقرأ المزيدنسخة (O) من غوغل ستغير مفاهيم أندرويد يذكر أن سلطات الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة أجرت بضعة انفجارات نووية في الجو والفضاء، إبان الحرب الباردة بينهما. وبلغت تلك الانفجارات ذروتها في أواخر الخمسينيات ومطلع الستينيات من القرن الماضي. ويعود كل ذلك إلى انطلاق سباق التسلح في الفضاء. جدير بالذكر أن الأحزمة الإشعاعية الطبيعية للأرض قد تتغير أبعادها وفقا لنشاط الشمس، حيث تحول دون سقوط جسيمات خطيرة تحمل طاقة عالية على الأرض. المصدر: لينتا. رو يفغيني دياكونوف