ينشر 17 سعودياً إبداعاتهم على مدار ثلاثة أيام، في السعودية، وذلك خلال معرض الفن السعودي المعاصر «فن 2017»، الذي يضم أعمالاً فنية ولوحات تشكيلية معاصرة.وبدعم من الهيئة العامة للترفيه، يسلط المعرض الضوء على مبادرة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «جسور» للاستثمار في جيل جديد من الفنانين السعوديين وتعزيز الحوار الثقافي بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية أفرادا وشعوبا.وكان الفنانون المشاركون استعرضوا في هذه المجموعة أعمالهم في أميركا عبر مراكز ثقافية ومتاحف كبرى.والفنانون المشاركون في المعرض هم، نغيمشي، وناصر السالم، ومودة محتسب، ونوف سماري، وعبد العزيز الرشيدي، وأحمد ماطر، وراشد الشعشعي، وظافر الشهري، ودانة عورتاني، وعبد الله العثمان، وحسين المحسن، وعبد الناصر غارم، وأحمد عنقاوي، وشاويش، يوسف الأحمد، ولولوة الحمود، ووسام بخش.ويعتبر مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، مبادرة «أرامكو السعودية»، ترمي للإسهام في بناء أجيال المستقبل عبر تحفيز الإبداع والمعرفة والتواصل الحضاري من خلال برامج ملهمة تخدم مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية. وسيحتضن نشاطات هذه المبادرة صرح معماري بتقنيات لإثراء الفكر وإطلاق الخيال.وسبق أن أطلق المركز بالتعاون مع مؤسسة «آرت دبي» منافسة بين الفنانين السعوديين لاختيار عمل فني فريد سيحظى بفرصة العرض في أكبر مظاهرة فنية سنوية في الشرق الأوسط من خلال معرض «آرت دبي» 2018، وسيكون ضمن المقتنيات الفنية الخاصة بالمركز، ويأتي هذا التعاون لدعم المواهب الوطنية في مجالات المعرفة والإبداع والابتكار وتعزيز التعاون بين البيئات الحاضنة للإبداع في المنطقة.في حين أتاحت مبادرة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «جسور»، لمعرض «وقفة» لعبد الناصر غارم، فرصة لاكتشاف وجه العالم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول).يذكر أن الفنان السعودي قدم أحدث مجموعاته الإبداعية في عرض منفرد أول، بمتحف مقاطعة لوس أنجليس للفنون (لاكما)، مستلهماً من الأزمات التي عصفت بالمنطقة أعمالاً «مفاهيمية» شديدة الإثارة، خصوصا أن أحداث سبتمبر شكلت لغارم لحظة توقفٍ في الزمن الذي يحاول الفنان السعودي من خلاله إعادة إنتاجه في أشكال إبداعية مختلفة.