أكد سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى قطر في تصريح صحافي أمس؛ أهمية قمم الرياض، قائلا: «الحقيقة أن المملكة وكدأبها دوماً، ستكون محطة للقاءات ومحادثات تاريخية، خلال زيارة الرئيس الأميركي ترمب إلى الرياض؛ حيث ستشهد قمة سعودية أميركية تتناول العديد من الموضوعات الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وكذلك قمة خليجية أميركية، إلى جانب قمة ثالثة عربية إسلامية أميركية». وأوضح العيفان أن «اختيار الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية كمحطة أولى لزياراته الخارجية هي مسألة استثنائية غير مسبوقة، وتحمل الكثير من الرسائل والدلالات، فهي من جهة تؤكد متانة، ورسوخ العلاقات الاستراتيجية الهامة، والتاريخية القائمة بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، كما أنها تعكس تقديراً واحتراماً للدور المحوري الهام الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الصعيدين الإقليمي والعالمي على وجه سواء، وأخيراً فإنها تأتي كتأكيد عملي على مكانة المملكة العربية السعودية، ودورها القيادي خليجياً وعربياً وإسلامياً». وأضاف قائلاً: «إن كل متابع منصف يرى العمل الجبّار الذي تقوم به المملكة في الدفاع عن قضايا، ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، ولعل عقد مثل هذه القمم في المملكة العربية السعودية سيُسهم بإذن الله في تحقيق النتائج المتوخّاة، والتي تكفل فهماً أفضل بين العالم الإسلامي، والولايات المتحدة الأميركية، وعملاً أكثر تنسيقاً وتعاوناً في كافة المجالات، ومن أهمها مجال مواجهة الأفكار المتطرفة، وإشاعة روح التسامح والمحبة في عالمنا ككل، وكذلك في مجال محاربة الإرهاب فكرياً، ومادياً، وأمنياً، وسياسياً». وخلص سعادة السفير للقول: «مِمَّا لا شك فيه أن البحث خلال هذه القمم سيشمل مجالات هامة سياسية، وعسكرية، وأمنية، واقتصادية، وعلمية يأتي في مقدمتها تكريس العلاقة الإيجابية، والفهم الصحيح المتبادل بين الجانبين، وبما يكفل تقديم الصورة الحقيقة عن الإسلام والمسلمين، وتعزيز مبادئ الحوار، والتسامح، ومحاربة الأفكار المتطرفة، إلى جانب تعزيز الشراكة بين دولنا الخليجية، والعربية، والإسلامية مع الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة الإرهاب».;
مشاركة :