نيروبي (رويترز) قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس إن هطول الأمطار بدد قلق سكان الصومال من استمرار القحط لكن سوء التغذية ما زال يمثل تهديدا مع تضاعف عدد الأطفال الذين وفدوا إلى مراكز التغذية التابعة للجنة في أنحاء البلاد خلال العام الماضي. ويكافح الصومال للتعافي من موجة قحط شديدة أثارت توقعات بأن يحتاج أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 12 مليونا إلى المساعدة بحلول يوليو. واضطر السكان إلى شرب المياه الموحلة والملوثة بسبب ندرة الأمطار وجفاف الأنهار والآبار. لكن الأمطار بدأت بالهطول في أجزاء من البلاد بحلول الأسبوع الثاني من أبريل وانتشرت منذ ذلك الحين إلى معظم المناطق. وستتيح الأمطار للمزارعين الصوماليين زراعة المحاصيل كما تساعد على نمو العشب اللازم للماشية التي تعتمد عليها قبائل البدو في حياتهم.
مشاركة :