كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022 الخميس، النقاب عن ستاد خليفة الدولي، أول الملاعب القطرية المضيفة للمونديال الكروي، والذي أعيد افتتاحه أمس بعد تأهيله وتزويده بنظام تكييف متطور يشكل محوراً أساسياً في استضافة البطولة.تم تدشين الملعب الذي أنشىء عام 1976، رسمياً بالمباراة النهائية لكأس الأمير، التي جمعت بين فريقي السد والريان، في فرصة جيدة لإظهار الملعب بحلته الجديدة قبل نحو 2022 يوماً على انطلاق البطولة المقامة للمرة الأولى في المنطقة.وقال مساعد الأمين العام لشؤون البطولة في لجنة المشاريع ناصر الخاطر لوكالة فرانس برس «أعتقد أن الملعب سبب للفرح والفخر، هو ملعب عزيز على قلوبنا، ونحن سعداء بأنه أول ملعب يتم إنجاز العمل به».وهي المرة الثانية يخضع فيها الملعب لعملية تأهيل منذ إنشائه عام 1976، وبات يتسع حالياً لأربعين ألف متفرج .وكشف الخاطر أن بلاده تتوقع قدوم 1.3 مشجع لمتابعة البطولة العالمية التي ستقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال الخاطر: «نعتقد أننا سنواجه تدفقاً هائلاً من المشجعين، يبلغ 1.3 مليون شخص، خلال البطولة، وذلك خلال جولة للصحفيين في ستاد خليفة الدولي».وأضاف: «وضعنا سقف 1.3 مليون مشجع كرقم تقديري»، أي ما يقارب نحو نصف عدد سكان الدولة الخليجية.