أعلنت متحدّثة باسم النيابة العامة في بروكسل اليوم الأحد ان الهجوم على المتحف اليهودي أمس أسفر عن مقتل اسرائيليين اثنين وفرنسية، موضحة أن "كل الفرضيات تبقى مفتوحة" وان ليس بإمكان القضاء تأكيد ما اذا كان الهجوم "عملا إرهابيا أو معاديا للسامية". وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، أوضحت المتحدثة باسم النيابة العامة ان الشرطة ستنشر اليوم دعوة الى الشهود مع صور التقطتها كاميرات المراقبة، داعية المواطنين للتعاون من أجل تحديد هوية المهاجم ولافتةً في مجال متّصل الإفراج عن الشخص الذي سبق أن أوقف مساء أمس السبت بعد الاستماع إلى أقواله. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ان سائحين إسرائيليّين هما من ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسيل. وقال المتحدّث باسم الوزارة يغال بالمور إن من "بين الضحايا زوجين إسرائيليين في الخمسين من العمر يقيمان في تل أبيب". من جانبه، دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة مقتل إسرائيليين اثنين في المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، معتبرا أن القتل جاء نتيجة للتحريض ضد اليهود في أوروبا. ونقل المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عوفير جندلمان في تعليقات على حسابه في "تويتر" عن نتنياهو قوله إن "التشويه وترويج الأكاذيب بحق اليهود يستمران في أوروبا، بينما يتم تجاهل الجرائم بحق الإنسانية وعمليات القتل المرتكبة في المنطقة بشكل منهجي". وكان ثلاثة اشخاص بينهم امرأتان قتلوا في إطلاق نار استهدف بعد ظهر أمس السبت متحف بلجيكا اليهودي وسط بروكسيل . ولم يسجل اي هجوم على اليهود في بلجيكا منذ العام 1980 وان كانت المنظمات اليهودية تدين باستمرار تصاعد الخطاب "المعادي للسامية"، ويبلغ عدد اليهود في بلجيكا حوالي اربعين ألف شخص، يعيش نصفهم في منطقة بروكسل والنصف الآخر في انفر.  إسرائيلاليهودبروكسيلالمتحف اليهودي