قال قائمون على شركات عقارية، ومتخصصون في هذا الميدان، إن القطاع العقاري المحلي مرشح لاستئناف نشاطه من جديد، عقب فترة من الركود، تخللها تأثره بتراجع أسعار النفط العالمية. وأكد هؤلاء لـ «العرب» أن اعتدال أسعار النفط لمستوى يزيد عن 50 دولاراً، سيضمن تحسن الإنفاق الحكومي، وبالتالي المشاريع الإنشائية والعقارية المرتبطة بذلك الإنفاق. ويحوم سعر برميل النفط حالياً حول مستوى 53 دولاراً. وينظر كثير من الخبراء إلى مطلع 2018، باعتباره النقطة التي سيشرع فيها القطاع العقاري في رحلة التحسن، خصوصاً مع تنامي الأعمال الخاصة بمونديال 2022. ويراهن على القطاع العقاري، باعتباره مسانداً لعدة أنشطة اقتصادية غير مرتبطة بقطاع النفط.;
مشاركة :