في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، دعوة الولايات المتحدة لزيادة العقوبات على كوريا الشمالية بعد تجربة الصاروخ النووي الأخيرة التي أجرتها. وقال إن تجارب الصواريخ الباليستية التي تجريها بلاده هي "لأغراض دفاعية". واتهم الولايات المتحدة بـ "تخويف" المجتمع الدولي. كما انتقد الأمم المتحدة، قائلا إنها لم تجب على طلب تكوين لجنة من خبراء دوليين، لبحث الأسس القانونية لقرارات فرض العقوبات على بلاده. ويطبق مجلس الأمن الدولي منذ 2006، عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي. كما نفى المسؤول الكوري أن تكون بلاده خلف فيروس "الفدية" "WannaCry" الذي هاجم، مؤخرا، مئات آلاف الحواسب الآلية في حوالي 150 دولة. وأطلقت كوريا الشمالية، الأحد الماضي، صاروخا باليستيا يحمل اسم "هواسونغ-12"، وحلق لمسافة 787 كيلومتر، وسقط "بدقة في المكان المحدد له"، في بحر اليابان. وأرسلت البحرية الأمريكية، اليوم، حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" إلى شبه الجزيرة الكورية، لإجراء تدريبات مشتركة مع حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" التي تم إرسالها أيضاً إلى المنطقة في مارس/آذار الماضي. وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، عقب تنفيذ بيونغ يانغ، عدة تجارب صاروخية، فشل معظمها، مما دفع واشنطن إلى نشر حاملة الطائرات العملاقة "كارل فينسون" قرب شبه الجزيرة الكورية منذ مارس الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :