سجل 200 متطوع من المبتعثين والمبتعثات بصماتهم في حفل الخريجين لهذا العام، في ظاهره تنم على زيادة الوعي والإدراك، حيث قدموا من كل أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة في إنجاح الحفل. وقد قسمت الملحقية الثقافية المتطوعين والمتطوعات على مجموعات، بحيث تقدم كل مجموعة الدعم والمساندة لمجموعة من المشاركين في الحفل. وما يميز عمل المتطوعين هو معرفتهم التامة بالخدمات التي يقدمونها، والتي يرافقها تعامل راق يجبر كل زائر ومشارك بالإعجاب والتقدير لما يقوم به هؤلاء المتطوعون. فيما أكد الإقبال الكبير، الذي شهدته الملحقية من الراغبين بالعمل كمتطوع على نجاح فكرة التطوع، وإدراك المبتعثين للمعنى النبيل الذي يعنيه التطوع. فمن جهتها قالت المتطوعه مي محمد الصوينع رغم أن التطوع يحمل مفهوم نبيل في معانيه إلا أنه أيضا عامل مهم جدا لإعطاء المتطوع فرصة كبيرة لتدريب نفسه على بيئة العمل، والتعلم من العاملين معه، فهو يصقلك مهنيًا، ويقوي مهارات التواصل مع الآخرين، وبيئة عطاء لساحة منافسة بين العاملين. وأوضح عبدالله الجهني أنه متطوع منذ فترة بمدينة فايرفاكس بفرجينيا، وعندما وصله الإيميل المرسل من قبل الملحقية في رغبتها بمتطوعين استشعر أن للوطن حقًا عليه، مضيفا أن التطوع يفتح أفقا ومعرفة جديدة. المزيد من الصور :