أعلن الشعب الإيراني رفضه مهزلة الانتخابات؛ في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها الإيرانيون؛ بسبب السياسات الرعناء لحكومة الملالي، التي تنفق أموالها على مشاريع خاسرة؛ بينما يتضوّر الشعب جوعاً. ووفقاً لموقع المعارضة الإيرانية، فقد اعترفت قناة "التلغرام" للملا حسن روحاني، بخلوّ مراكز الاقتراع؛ حيث أعدّت القناة تقريراً في الساعة 16:45 من عصر أمس، عن خلوّ مراكز الاقتراع تحت عنوان: "مراكز الاقتراع خالية في طهران وفقاً لتقارير ميدانية". وجاء في جوانب التقرير، أن منطقة 5 وأطراف ساحة الحرية وبلدة الشهيد فكوري خالية من الناخبين، أيضاً كان شارع شريعتي وزقاق سجاد، ومدرسة جم الابتدائية خالية من الناخبين، كما خلا حي التوحيد وشارع كاوند وشارع علي مرداني وزقاق ياس ومدرسة طالقاني هناك من الناخبين، باستنثاء 10 من الناخبين في الطابور. وفي طهران قيطرية وشارع موسيوند ومدرسة الشهيد معصومي للبنين حتى الساعة 3:21 كان طابور الرجال خالياً، وفي شهرآرا جامع الزهراء كان خالياً من الناخبين، كما في بهار شمالي، وزقاق كوثر، ومدرسة الشهيد جوادنيا، وتقاطع غلوبندك، وشارع أكبر نجاد، ومدرسة للبنات الابتدائية كانت خالية من الطوابير. وعددت القناة أكثر من 80 موقعاً كانت خالية تماماً من الناخبين، وهي تقارير ميدانية تفضح لعبة الانتخابات الإيرانية التي يدركها العالم تماماً. وكشف مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية توماس إردربرينك، في طهران عن مهزلة الانتخابات الإيرانية، وغياب أغلبية الشعب الإيراني عن مراكز الاقتراع؛ احتجاجاً على تردي أوضاعهم الاقتصادية؛ حيث غرّد على حسابه في موقع التواصل "تويتر" ورصدت "سبق" تغريداته. وقال "إردربرينك": في جنوب طهران لا يوجد أي حضور في مراكز الاقتراع، فقط في شمال العاصمة هناك مقر الأسر الغنية توجد صفوف على مراكز الاقتراع"، وعاد بتغريدة جديدة ليؤكد كذب الإعلام الإيراني؛ حيث قال: "عدت مجدداً إلى جنوب طهران، وما زالت المراكز هادئة تماماً"، وأرفق التغريدة بصور تظهر عدم وجود أي مواطن إيراني على مراكز الاقتراع. وكانت وسائل الإعلام الإيرانية، قد تحدثت عن أن أكثر من 42 مليون إيراني شاركوا في الانتخابات الرئاسية، وهي نسبة شككت فيها الكثير من وسائل الإعلام الدولية، فيما علّق إيرانيون على مهزلة الانتخابات الإيرانية في "تويتر" بالقول: "الصحافيون الأجانب أكثر من المقترعين"!
مشاركة :