احتفلت مدرسة عمر بن الخطاب بالزلفي بمرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسها، حيث تم خلال الحفل تكريم القيادات التربوية التي تعاقبت على إدارة المدرسة منذ انطلاقتها عام 1410 ه، وذلك على مسرح المدرسة بحضور مدير التربية والتعليم بالزلفي محمد بن عبدالله الطريقي وعدد من القيادات التربوية بالمحافظة وأولياء الامور. وقد بدئ الحفل بالقران الكريم ومن ثم ألقى مدير المدرسة عبدالمحسن عبدالله الفرهود كلمة قال فيها: خمسة وعشرون عاما من العطاء والتميز والإبداع هذه باختصار حكاية مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية فهي بيئة تربية ومحضن علم أنجبت اجيالا من القادة والمبدعين والموهوبين. إلى أن بدأ الفرهود بسرد مسيرة كل القيادات التربوية التي تعاقبت على إدارة المدرسة منذ تأسيسها عام 1410 ه معرباً عن شكره وتقديره لمن حملوا الرسالة على عواتقهم مدركين عظم المسؤولية فكانوا عند حسن الظن فرسموا الرؤية وحققوا الرسالة فتجلت المدرسة وخطفت إبداعاتها الأبصار، بعد ذلك ألقى المدير السابق سعد عبدالرحمن الجبر كلمة المكرمين بدأها بقوله: المدرسة لا تتأثر بنقل مدير او معلم والسبب الرئيسي بذلك يعود لإخلاص الزملاء لسد الفراغ معتبرا ذلك السر الذي يخفى على البعض مضيفا أن عرف وعمل مع زملاء تلحظ في محياهم الجد والعمل بروح الفريق الواحد حتى إنك تجد مسمى المجال معلم والواقع ان الجميع مشترك بهذا المجال أسرة واحدة فريق واحد وهذا ما يجعلهم دائما في الطليعة، بعد ذلك تفضل مدير التربية والتعليم محمد الطريقي بتكريم المديرين السابقين للمدرسة وهم محمد عبدالله القشعمي وسعود احمد البدر وسعد عبدالرحمن الجبر وعبدالرحمن عبدالله الملا وعبدالمحسن عبدالله الفرهود، وكرم ايضا الطريقي خلالها أقدم معلم عرفته المدرسة خلال خمسة وعشرين عام وهو عبدالله الفحام. بدوره أشاد مدير التربية والتعليم بالمحافظة محمد الطريقي بمبادرة المدرسة بالاحتفال بمرور ربع قرن على انطلاقتها وتكريم مدرائها السابقين الذين تعاقبوا على إدارتها قائلا المدرسة ومنذ تأسيسها وهي في تميز وابداع متواصل ولم تترك لنا في الابداع شيئا إلا ونالته.