مسلسل «لو» يفتتح موسم رمضان التلفزيوني مع مقدمة مغناة بصوت إليسا

  • 5/26/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: فيفيان حداد مرة جديدة ستسنح الفرصة للمشاهدين اللبنانيين والعرب، لمتابعة مسلسل عربي يجمع أهم عناصر الدراما التي اختيرت من لبنان وسوريا ومصر. فمسلسل «لو» الذي سيعرض في موسم رمضان المقبل، وهو من بطولة عابد فهد ونادين نسيب نجيم ويوسف الخال، يشكل عودة قوية لشركة «سيدرز آرت برودكشن» «صباح إخوان» على الساحة اللبنانية. فبعد «الشحرورة»، وهو أحد الأعمال الدرامية الذي كان له وقعه الكبير على الجمهور العربي عامة واللبناني خاصة، وبعد غياب استمر لعدة سنوات عن الساحة المحلية، قررت شركة «صباح إخوان» لإنتاج الدراما أن تقدم عملا جديدا تعالج فيه موضوعا ساخنا، يرتبط ارتباطا مباشرا بواقعنا الاجتماعي ألا وهو الخيانة الزوجية. هذه العودة التي وصفها منتج العمل صادق الصباح بغير العادية، وبأنه انتظرها لتتوافق مع متطلبات سوق الدراما عامة، والذوق العام لدى المشاهد العربي ككل واللبناني بنوع خاص، تم اختيارها من منطلق اجتماعي بحت يصب في خانة اهتمامات المرأة العربية، وهو العنوان العريض الذي يعتمده في مجمل أعمال الدراما التي ينتجها كما ذكر لنا. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الغيبة التي تكلمت عنها تتعلق بالساحة المحلية فقط، لأننا لم نتوقف عن إنتاج مسلسلات عربية طيلة الفترة الماضية». وتابع: «نعم لقد استغرقت عودتي إلى الساحة المحلية بعض الوقت لأنني كنت أبحث عن عمل غير عادي ذي مقومات تتلاءم ومتطلبات السوق المحلية والعربية معا، وتجذب المشاهد التواق حاليا إلى متابعة مواضيع تحكي عن واقعه الاجتماعي، بعد أن تأثرت أعمال الدراما الماضية وما زالت بثورة الربيع العربي». وأضاف: «المرأة بنظري هي المحرك الأول لأي عمل درامي، فالإحصاءات تؤكد أن العنصر النسائي يشكل 70 في المائة من نسبة المشاهدة المنزلية، لذلك أضعها في أولوية اهتماماتي عند إنتاجي لأي عمل جديد لأخاطبها وأقف على المشكلات التي تعاني منها». تحكي أحداث المسلسل الذي كتبه كل من نادين جابر وبلال شحادات وأخرجه سامر البرقاوي، في 30 حلقة أسباب الخيانة الزوجية وتسببها في تفكيك الأسرة وزعزعة أسسها. كما يسلط الضوء على مفهوم الخيانة لدى الرجل، والذي يصبح رأيه فيها مختلفا تماما إذا ما أتت من حبيبته أو زوجته، ليطرح سؤالا بديهيا ألا وهو، لماذا المرأة تتسامح في الخيانة دوما فيما الرجل لا يتقبلها؟ والجدير ذكره أن مسلسل «لو» سيعرض على عدد من الشاشات العربية وهي «السومرية»، و«حياة تي في»، و«إم بي سي»، و«osn» إضافة إلى الشاشة اللبنانية الفضائية «إم تي في» التي تبنته محليا، وتجلى ذلك في حضور رئيس مجلس إدارتها ميشال المر في المؤتمر الصحافي الذي عقد في بيروت بمناسبة إطلاقه. وعن رأيه بالحركة الإنتاجية التي تعتمد على خلطة فنية عربية رد موضحا: «لقد أثبتت أنها ناجحة ونحن كنا أول من اعتمدها في أعمالنا الدرامية ولا سيما في (الشحرورة)، وحاليا نحن نعمل على أن نطورها بحيث تشمل ليس فقط نجوم الدراما على الساحة العربية من لبنانيين وسوريين ومصريين، بل أيضا الفريق الذي يقف خلف الكاميرا، ونعني بذلك، الاختصاصيين في الإضاءة والصوت والكلاكيت وغيرهم». وتجدر الإشارة إلى أن شركة إنتاج «صباح إخوان» الفنية تحضر لإطلاق أكثر من عمل درامي في موسم رمضان المقبل وبينها «ابن حلال» من بطولة محمد رمضان ووفاء عامر، ويتناول قصة شاب سافر من منطقة الريف التي ولد فيها إلى القاهرة سعيا وراء لقمة عيشه والتمتع بحياة كريمة، إلا أن المشكلات تواجهه هناك مع والدته التي ترافقه. وكذلك مسلسل «الدهشة» ويحكي قصة رجل ثري (يحيي الفخراني) الذي يقرر أن يوزع إرثه على بناته الثلاث وهو على قيد الحياة، ويكتشف أنه ارتكب خطأ جسيما بذلك بعد أن أخذت بناته في معاملته بجحود. إضافة إلى المسلسل الكرتوني «قصص العجائب في القرآن» الجزء الرابع الذي يقوم خلاله الجد القاضي (يحيي الفخراني) برواية قصص لحفيديه من عجائب القرآن ليزرع فيهما القيم الإسلامية والأخلاق النبيلة، ويشارك في تجسيد شخصياته الممثلان أشرف عبد الغفور وطارق دسوقي وغيرهما. إضافة إلى مسلسل «الخطيئة» مع الممثل شريف سلمة. وعما إذا كان ينوي اتباع نفس الإيقاع في صناعة وإنتاج الأفلام السينمائية أجاب صادق الصباح: «عندما أفكر في الإنتاج السينمائي أربطه مباشرة بمصلحتي العربية وليس المحلية فقط، وإذا وجدت فكرة تجمع عناصر ناجحة من مختلف البلدان العربية شبيهة بتجربة (لو) مثلا فلن أتوانى عن ذلك حتى إنني أختار بيروت لتصويره فيها». وأكد أنه بصدد إنتاج أربعة أفلام سينمائية حاليا بينها «سوء تفاهم» مع سيرين عبد النور وأحمد السعدني. وإذا ما كان ينوي الاستعانة بمخرجين لبنانيين في هذا المجال رد موضحا: «لا مآخذ معينة عندي تجاه مخرجي السينما في لبنان، إلا أنه لدي بعض الملاحظات، فهم يعتقدون أنهم أبطال في السباحة اجتازوا بحر المانش، بينما هم بالكاد قطعوا نهر الكلب (نهر صغير في لبنان)». وتابع: «فالمشكلة تكمن في أدائهم وليس في ثقافتهم التقنية والصورية، وأستطيع أن أخرج نادين لبكي من هذه المعادلة لأن لديها الخلطة الصحيحة في هذا الإطار». وكان قد تم الترويج لمسلسل «لو» في مؤتمر صحافي عقد في فندق سمولفيل في منطقة المتحف، في بيروت، حضره أبطال المسلسل ومخرجه سامر البرقاوي وكاتبته نادين جبر وحشد من أهل الصحافة والفن. وكانت مفاجأة المؤتمر، عرض مقدمة المسلسل المغناة بصوت الفنانة إليسا، التي تقوم بهكذا عمل لأول مرة، والمقدمة من تأليف وتلحين الفنان مروان خوري.

مشاركة :