بمشاركة رؤساء 11 دولة، وحضور رسمي واسع. وقال ولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبدالله بن الحسين، في كلمة الافتتاح، التي حضرها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وعقيلته الملكة رانيا العبدالله، إن الشباب العربي في المنطقة يعيش في بحر من المتغيرات السريعة بوتيرة أكبر من مناطق أخرى في العالم. وأضاف الأمير حسين، أمام أكثر من 1000 مشارك تواجدوا في القاعة الرئيسية لمركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، أن البحر الواسع من المتغيرات في المنطقة، يشهد تياران مختلفي الاتجاهات، أحدهما ظلامي والآخر مشرق". إلا أن الأمير حسين، أكد أن الشباب العربي يملك مصيره بيده، "الشباب العربي يحتاج فرصاً اقتصادية واجتماعية وثقافية عادلة كغيره من الشباب حول العالم، لإثبات نفسه وتقرير مصيره". وقال عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الشهر الماضي في تصريحات صحفية، إن معدل البطالة بين الشباب في الدول العربية يبلغ 28 بالمئة مقابل 12 بالمئة على مستوى العالم. وتبلغ نسبة بطالة الشابات العربيات 43 بالمئة، بحسب "الحميدي"، مقابل 13 بالمئة عالمياً، "وتتركز بطالة الشباب في الدول العربية في أوساط المتعلمين، الذين يشكلون في بعض الدول 40 بالمئة من إجمالي العاطلين عن العمل". وتركز العديد من ندوات منتدى هذا العام، على الشباب وإدماجهم في تناقل الأجيال بالاعتماد على أدوات الثورة الصناعية الرابعة، التي تعد التكنولوجيا عمودها الفقري. من جهته، قال العاهل الإسباني الملك فيليب السادس في كلمة له، إن بلاده حاضرة بقوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "نحن مستعدون لتقديم المزيد من الجهد لإدماج الشباب العربي في الثورة الصناعية الرابعة". ويقدم المنتدى على هامش أعماله، نحو 100 مشروع ريادي نفذها شباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جميعها مرتبطة بالثورة التكنولوجية، وتسخيرها لخدمة المجتمعات. ويهدف المنتدى هذا العام أيضاً، إلى تمكين الشباب العربي، بمن فيهم اللاجئين في أماكن تواجدهم، من الوصول إلى أدوات الثورة الصناعية الرابعة، بهدف تنويع الاقتصاد، والابتعاد عن النفط كمصدر رئيس لدخل الدول المنتجة. ويرى المنتدى في تقرير حديث له، أن هذه التغيرات المرافقة لإصلاحات اقتصادية تتبعها غالبية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تنبئ بآلاف الوظائف الجديدة. وسيحاول منظمو المؤتمر الذي تستضيفه الأردن للمرة التاسعة، الإجابة على أسئلة مرتبطة بكيفية تسخير التكنولوجيا لتحفيز الاستقرار والازدهار الإقليمي، والحد من البطالة وإدماج اللاجئين في الابتكار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :