صحيفة وصف : أشاد تقرير أمريكي بولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجهوده وتحركاته لإصلاح وتنويع اقتصاد المملكة الذي يعتمد على النفط وتحديث ثقافة لا تهدأ ، في وطن أغلبه من الشباب يحمل لهم خططاً طموحة للإصلاحات المتنوعة، منها الثقافية والاجتماعية .وقالت إن الشباب السعودي من الجنسين يضع قيمة كبيرة للترفيه، وهذا ما يتضح من خلال المبالغ المالية الكبيرة التي يتم الصرف فيها في السياحة الخارجية والتي لا تقل عن خمسة مليارات دولار سنوياً.وأضافت أن رؤية 2030 التي كان مهندسها الأمير محمد بن سلمان تحمل مجموعة كبيرة من التغييرات الأكثر إثارة وبعيدة المدى للاقتصاد والمجتمع السعودي ، مشيرة إلى أن الأمير محمد شخصية مؤثرة والتقي أيضاً في مارس بالرئيس الامريكي ترامب في واشنطن وسيلتقي به مجدداً خلال زيارته الحالية في الرياض.وأضافت الصحيفة : في السعودية خيارات الترفيه الرئيسية هي مراكز التسوق والمقاهي والمطاعم ، التي لا تزال إلى حد كبير لا تتمتع ببعض طموحات الشباب، رغم أن أغلب هذه المراكز حديثة وضخمة ، لكن كذلك يظل هناك حاجة لمزيد من الترفيه والمرح في الأماكن العامة كما أن نسبة المتاحف ومواقع أخرى للشباب تعتبر قليلة نسبياً .ونقلت صحيفة “واشنطن بوست ” قول الأمير محمد بن سلمان الذي أشار فيه إلى أن الناس سيكونون أكثر إنتاجية وفعالية إن كانوا أكثر سعادة في أوقات فراغهم .وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات في السعودية كانت بطيئة، إلا أن الأمير محمد بن سلمان كان أكثر نشاطاً، ويتحرك بسرعة في كثير من الاتجاهات لتحقيق إصلاحات ونجاحات اقتصادية واجتماعية وخلافه وهو ما يؤكد عليه المحللون.وقالت “واشنطن بوست “، إن فكرة استعادة أكبر قدر من الأموال السعودية التي تخرج للخارج بسبب السياح السعوديين الذين يقضون إجازاتهم خارج السعودية تعد من الأفكار التي يدعمها غالبية المجتمع رغبة في صرف أموالهم داخل وطنهم وضمن حدود عاداتهم وثقافتهم.وقالت الصحيفة أشاد العديد من الشباب العاملين في مواقع ترفيهية بإنشاء هيئة للترفيه العام ، حيث الجميع متفقون على أن الهيئة سهلت عملهم وأكثر مرونة في التعامل وفهم احتياجاتهم ورغبات الجمهور .وأثنى كذلك الشباب من رواد الأعمال خاصة النساء على تحركات الأمير محمد بن سلمان في عدد من المجالات منها الاقتصاد حيث الكثير من القوانين باتت أكثر مرونة وأنظمة أكثر ملاءمة مع الأعمال التجارية وروح الشباب . (0)
مشاركة :