تسلم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قلادة الملك عبدالعزيز من يد الملك سلمان، حيث يعد الرئيس الأميركي الرئيس الأخير الذي تقلد هذه القلادة التي تعد الأرفع في السعودية، إلى جانب قلادة "بدر الكبرى". تعد قلادة الملك عبدالعزيز أحد أهم التشريفات السعودية للقادة والرؤساء، وتأتي القلادة متساوية مع قلادة بدر الكبرى، التي تمنح للرؤساء والقياديين في العالم الإسلامي. أسس الملك فيصل بن عبدالعزيز نظام الأوسمة والتشريفات السعودية من الميداليات والأوشحة. وتعد قلادة الملك عبدالعزيز أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها السعودية ويحملها الملك بمجرد مبايعته ملكاً للبلاد. كما تمنح القلادة لتكريم الملوك والرؤساء والشخصيات المهمة ولا يتم منحها إلا بموجب أمر ملكي سام وتعادلها قلادة بدر الكبرى. ويأتي وشاح الملك عبدالعزيز ثاني الأوسمة السعودية، ويمنح لأولياء العهد وأمراء الأسرة المالكة ورؤساء الهيئات النيابية، ومن في درجاتهم ويمنح بأمر ملكي، ويأتي وسام الملك عبدالعزيز ثالثاً، ويمنح تقديراً لمن يقدم خدمات كبرى للدولة أو لأحد مؤسساتها أو يقوم بخدمة معنوية كبيرة. وتقلد عدد من رؤساء العالم قلادة الملك عبدالعزيز، ويعد أهم من تقلدوا "قلادة الملك عبدالعزيز" من الرؤساء، باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأخيرا الرئيس الصيني. وتعد الأوسمة والميداليات من حق الورثة عند وفاته كذكرى فقط، ولا يحق لأحد ارتداؤها كما يتم سحب وسام الملك عبدالعزيز عند قيامه بعمل يتنافى مع الأخلاق أو ارتكابه جريمة يعاقب عليها القانون، ولا تنزع الميدالية أو الوسام من أي فرد إلا بعد محاكمته وصدور الحكم ضده، وبعد صدور أمر ملكي بذلك.
مشاركة :