نجحت اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون نادي الصيد والفروسية برئاسة مسعود حيات خلال أشهر قليلة، في قيادة الدفة بنجاح، محققةً طفرة كبيرة ونتائج رائعة بفضل تكاتف الجميع.ومنذ تعيين اللجنة في نوفمبر الماضي، سارت وتيرة العمل بصورة أفضل، إذ شكلت لجان فرعية ضمت أعضاء المجلس بالإضافة الى أهل الاختصاص.وتبرز لجنة القفز على الحواجز والتي تضم أمين الصندوق فهد الشرهان، وأمين الصندوق المساعد غازي الجريوي، وأمين السر المساعد آلاء السلطان، وهم فرسان سابقون نجحوا في مهامهم بفضل مساعدة ودعم من بقية أعضاء المجلس.وبناءً عليه، جاءت النتيجة ممتازة وازداد عدد البطولات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، بطولة سمو الأمير التي اقيمت بعد غياب دام ثلاثة عقود، بالإضافة الى أربع بطولات باسم الهيئة العامة للرياضة بلغت ميزانيتها 50 ألف دينار، وبطولة المرحوم سامي المضف.كما تم تنظيم دورات للحكام وحكام الساحة، ودورة للمدربين، وأخرى لتصميم المسلك، وتمت الاستعانه بخبراء في هذا المجال منهم الحكم الدولي الإماراتي خليل إبراهيم، والألماني فيرنر ديغ، الأمر الذي انعكس إيجابياً على مستوى البطولات والحضور الجماهيري.ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تم دعم البطولات التي تقام في الأندية الخاصة التي أثرت اللعبة سواء في مركز الكويت للفروسية ونادي المسيلة للفروسية، عبر المشاركة في المنافسات، ما ساهم في ظهور عدد كبير من البراعم.ولعب فريق القدرة والتحمل، وفي مقدمهم أمين السر أحمد أبل، وعضو مجلس الإدارة إياد المطوع، دورا حيويا وفعالا حيث جرى تنظيم بطولة في مارس الماضي على مسافة 100 كلم بمشاركة نحو 80 فارسا وذلك بعد غياب طويل، بالإضافة الى دعم أبطال الكويت الذين يخوضون غمار البطولات الخارجية.وفي سباقات السرعة، ارتفع الدعم المقدم للبطولات. ففي مهرجان الموروث الشعبي، تم اعتماد اكثر من 160 ألف دينار للبطولة، منها 120 ألفا للأبطال.أما في بطولة كأس الأمير، فقد تم تخصيص 60 ألفا جوائز للأبطال، الأمر الذي شجع ملاك الخيل على المشاركة.وبذلت الهيئة العليا للسباق جهوداً جبارة علما انها تضم صالح الحميضي رئيساً، الشيخ عبدالله السلمان نائباً للرئيس، محمد القطامي مقرراً، والأعضاء محمد أبوشيبة، ناصر بورسلي، طارق النصف، وعبدالله العصيمي.يشار الى ان بقية لجان السباق هي الحكام والمعتمدون والفحص وفرز التداخيل والإشراف البيطري.وقد بذل الجميع جهدا كبيرا للتطوير، مع الاصرار على العمل بشفافية، وزيادة قيمة الجوائز، كما تم فتح المجال امام فروسيات المناطق الخارجية للمشاركة في السباقات.وأقدمت إدارة النادي على اتخاذ خطوة تؤول الى بناء 40 إسطبلا وفق أحدث المواصفات العالمية، فضلا عن ترميم الميادين وصالة الجابرية المغلقة، وهي الوحيدة المكيفة، بغية الاستفادة منها خلال الصيف، حيث انها مهملة منذ أكثر من 15 عاماً.وتم اعتماد نظام النقاط في الأندية كافة، وتكريم الفرسان الحاصلين على أعلى النقاط في الموسم الراهن وهم جميلة المطوع، آلاء السلطان، عبدالله الروضان وخالد الخبيزي، بالإضافة الى من مثل البلاد في المحافل الخارجية وهم علي الخرافي، راكان الحساوي، عائشة القعود ولطيفة العثمان.