لم يعد يتبقَّى سوى أيام قليلة تفصلنا عن السباق الدرامي الرمضاني، وبدأت القنوات تعرض «البرومو» الخاص بأغلب الأعمال التي من المنتظر أن تحظى بمشاهدة كبيرة من الجمهور، ولأن البرومو في السنوات الأخيرة أصبح مسوِّقاً ومؤثراً وله وزن كبير في توجيه الناس إلى هذا العمل أو ذاك، لذلك شاهدنا مشاهد لأعمال اختيرت بعناية للفت الأنظار، وهذا ما تعكف عليه هذه الأيام معظم القنوات، سعياً إلى استقطاب أكبر شريحة ممكنة من المشاهدين.في «منخل» هذا الأسبوع حاولنا الغوص في أعماق بعض الأعمال، بالإضافة إلى أخبار فنية أخرى حصرية.استبعادفنانة تم استبعادها من إحدى الدول الخليجية، بعدما كانت في ضيافة أحد رجال الأعمال خلال حفل خاص، وأثناء وجودها كانت لها آراء أبدتها في حساباتها على الشبكة العنكبوتية، الأمر الذي لم يعجب السلطات الأمنية، فأمرت من صاحب الدعوة إخراج هذه الفنانة حالاً، وما هي إلا بضع ساعات قليلة حتى نفذت الفنانة الأمر من دون أن تُبدي أي استياء، وفور سفرها وُضع اسمها على قائمة الممنوعين من دخول البلاد مجدداً.لباقةاعتذر فنان كويتي من فنان ومنتج خليجي بلباقة بعد أن عرض عليه المشاركة في عمل رمضاني سيُعرض على تلفزيون حكومي، وجاء الاعتذار من باب أن الفنان الكويتي يرى أنه قدم سابقاً تجارب ثرية مع نجوم خليجيين، ولا يريد أن تكون تجربته مع هذا المنتج أقل ثراء، لذلك فضل الاعتذار «لظروف خاصة»، وهو العذر الذي لا يمكن مناقشته بالطبع بين أي طرفين.6 أيامبمجرد عرض برومو «غرابيب سود» الذي يتناول ما يدور في كواليس «الدواعش» كثر الحديث عَّما سيقدمه العمل من قضايا، وبشكل مباشر من إسقاطات، والمعلومة التي وردت لــ «المنخل» تفيد بأن العمل سيعتمد على أحداث ستة أيام بواقع ثلاثين حلقة، ولثلاثة مخرجين أشرفوا على العمل، وسيشارك فيه من نجوم الكويت كل من منى شداد ومحمود بو شهري ومرام وعيسى ذياب.تغيير لوكفي أحد الأعمال التي ستُعرض في رمضان بعد أيام أُلغيت إحدى الشخصيات التي يعتمد عليها سياق المسلسل، بعد أن تبين وجود تشابه كبير بينها وبين مُفتٍ عربي مشهور خصوصاً عندما شرع الماكيير في وضع لمساته، ولأن القائمين على العمل «ما لهم خُلق لعوار الراس» فضلوا إلغاء الشخصية أو تغيير اللوك.حقيبة وزاريةبدأت استعدادات النجم طارق العلي لعمله المسرحي لهذا الموسم والعودة إلى التعاون مع السيناريست والمخرج المسرحي بدر محارب الذي جمعه به الكثير من الأعمال التلفزيونية والمسرحية الناجحة، وستكون المحطة المقبلة مع مسرحية «حقيبة وزارية»، التي ستشكل محطة مهمة في مشوار طارق العلي المسرحية، لكن هناك تخوفاً من تغيير اسم العمل، وهذا التخوف يستند إلى شواهد سابقة لعدة أعمال تم تغيير عناوينها لارتباطها بمناصب عليا.موقفتعرضت النجمة هدى الخطيب و«كاسْت» عمل رمضاني من المنتظر أن يعرض على شاشة التلفزيون السعودي لموقف لا يُحسدون عليه عندما كانوا يصورون أحد مشاهد المسلسل في منطقة «بلجرشي»، وهي محافظة تتبع منطقة «الباحة» في المملكة العربية السعودية، وتعد أكبر محافظات المنطقة، عندما انقطعت الكهرباء من جراء أمطار قوية، الأمر الذي أجبرهم على الجلوس في «اللوكيشن» أربع ساعات متواصلة، وكان معظم هواتفهم مغلقة بعدما نفد منها الشحن، ولكي يتمكنوا جميعاً من الوصول إلى الشارع الذي كان يبعد أكثر من 200 متر اضطروا إلى أن يشكلوا سلسلة بشرية متماسكة للعبور وسط ظلام دامس لا يرون فيه كفوفهم... عَدّت على خير.