مثقفون وسياسيون مصريون رفضوا قرار تل أبيب إلغاء اللغة العربية «لغة رسمية» - ثقافة

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت أحزاب وقوى سياسية ومثقفون مصريون، الوقوف ضد قرار إسرائيل بإلغاء اللغة العربية، لغة رسمية، بجانب اللغة العبرية.وقالت مصادر ديبلوماسية مصرية، أنه يجب أن يتحرك العرب في المؤسسات الأممية، لوقف هذا القرار، لأنه يطمس الهوية العربية الثابتة في الأرض المحتلة.وقالت مصادر في وزارة الثقافة المصرية، أن هناك حالة تذمر في أوساط المثقفين المصريين، وجماعات حماية اللغة العربية، ضد هذا القرار.وقال رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط بحزب المحافظين في مصر الدكتور إمام غريب: «إن الاحتلال الصهيوني بقراره الأخير الخاص بالتصديق على قانون يلغي مكانة اللغة العربية كلغة رسمية إلى جانب العبرية، يأتى ضمن سلسلة من القوانين العنصرية ضد الفلسطينيين دون رادع».مضيفا: «إن هذا القرار هو فصل من فصول تهويد القدس ودليل قاطع على غطرسه الكيان الصهيوني وعدم قبوله بالسلام مع العرب عامة ومع الفلسطينيين خاصة».وقال: «إن إسرائيل تحاول الاستفادة من انشغال العرب عن قضية فلسطين بثورات الربيع العربى والفوضى الخلاقة فى الشرق الأوسط بمزيد من السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهميش وضعهم.وأوضح، أن سياسة إسرائيل التوسعية التى تقوم بها خاصة بعد مرور 80 عاما على مؤتمر بازل ومرور 100 عام على وعد بلفور الشهير، الذى قيل فيه أنه أعطى من لا يملك وعدا لمن لا يستحق، إذ تؤكد هذه الأحداث أن الكيان الصهيونى يسير بخطى ثابتة ويكفى أن نشير إلى أن المؤسس الأول للدولة الصهيونية لم يكن يتجاوز الـ40 عاما فى 1948م خرج ليؤكد أن الدولة الإسرائيلية ستقوم بعد 50 عاما وبالفعل كان قرار تقسيم فلسطين فى الـ29/11/1947م ليثبت أن الصهاينة يعملون بدأب من أجل قضيتهم.وأردف، أن حملة «البطون الخاوية» التى يقوم بها الأسرى الآن، إذ تؤكد أن قضية فلسطين لن تموت وإذا قتلت شابة فلسطينية فسيولد الالاف مثلها ليدافعوا عن القضية خاصة فى ظل المؤشرات التى تؤكد أن المرأة الفلسطينية «ولادة» ومن أكثر نساء العالم إنجابا.وناشد، الخبير فى الصراع العربى الإسرائيلى، الدول العربية بضرورة التكاتف الفوري خاصة فى ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي والخطير لمساندة القضية الفلسطينية فى حملتهم من أجل فضح الممارسات الصهيونية أمام العالم أجمع.

مشاركة :