قال الدكتور ميسر صديق -الشريك والرئيس التنفيذي لمجموعة إبهار للمشاريع الدولية- إن الشركة تتطلع للتوسع في مجالات التسويق العقاري الدولي؛ وذلك بهدف تلبية كافة احتياجات العملاء الراغبين في الاستثمار العقاري الآمن والناجح بمختلف دول العالم.وأضاف في بيان صحافي: «من هذا المنطلق فقد أنشأت الشركة مكتباً تمثيلياً لها بالمملكة المتحدة لفتح سبل التعاون مع الشركات العقارية المالكة للمشروعات المتميزة من سكني وتجاري وإداري وترفيهي وطبي وتعليمي؛ لتسويق مشروعاتها بدولة قطر ودول الخليج العربي، وذلك بعد فحص كافة الأوراق القانونية والثبوتية لهذه المشروعات على أرض الواقع من خلال ممثل ومديرة المكتب ببريطانيا السيدة ديانا سميث، والتي تعتبر خبيرة العقارات الدولية بالمملكة المتحدة وأوروبا». منارة ويشير صديق إلى أن هذا المكتب سيكون منارة لكافة الراغبين في الاستثمار العقاري الآمن بدول أوروبا من خلال الفحص والتدقيق بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروعات التي ستقوم الشركة بتسويقها حصرياً بدولة قطر ودول الخليج العربي، حيث يؤكد صديق أن أهم أهداف إقامة هذا الكيان هو جذب الاستثمارات العقارية داخل دولة قطر في المناطق المحددة للتملك الحر، خاصة من الجنسيات ذات الجذور العربية والتي حصلت على الجنسية البريطانية. والجدير بالذكر أن شركة إبهار للمشاريع تمثل عدداً من الشركات العقارية الدولية بمصر وتركيا وإنجلترا وقبرص واليونان وأميركا ودبي والبوسنة، كما تنظم شركة إبهار العقارية معرضاً دولياً متخصصاً يعتبر أكبر ثاني معرض بدولة قطر هو معرض إبهار فيو للوكالات الحصرية الدولية على مدار خمس سنوات متتالية بخبرة ودراية بمقدرات السوق العقاري الدولي تمتد إلى أكثر من 35 عاماً. وتؤكد السيدة ديانا أن بريطانيا تسعى إلى جذب رؤوس الأموال الخليجية للاستثمار في قطاع العقارات، خاصة بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، حيث يؤكد مختصون في السوق العقاري البريطاني أن دول الخليج العربي هي أكثر الدول المستثمرة في هذا القطاع خلال الفترة المقبلة، سواء بهدف استثماري يتمثل في الاستفادة الشخصية في تلك الوحدات السكنية عبر الإقامة فيها، أو عبر مشروعات عقارية ضخمة للاستثمار بالبيع والشراء، حيث شهد سوق العقارات في لندن بمفردها خلال السنوات السبع الماضية نمواً رأسمالياً قُدر بنحو %70، حيث استقبل سوق العقارات في بريطانيا العام الماضي نحو 82.5 مليار جنيه إسترليني. وأوضح صديق أن الاستثمار الآمن ضروري في مجال العقارات، وهذا ما تقدمه بريطانيا للمستثمرين الأجانب بالعائد المربح وقواعد الضرائب التي تسمح بذلك، ونظام التخطيط الذي يعزز الاستثمارات ويروج لها.;