فاطمة عطفة (أبوظبي) احتفالاً باليوم العالمي للموسيقيين، نظم المول في المركز التجاري العالمي بأبوظبي، بالتعاون مع الرابطة الثقافية الفرنسية، برنامجاً فنياً منوعاً تضمن 20 فعالية موسيقية تنتمي لبلدان عدة، بما يناسب أذواق الجميع من الكبار والصغار الذين كان لهم دور متميز في حلقات الرقص وألعاب اللياقة. بدأ الحفل بتقديم فقرة شعبية استقطبت جمهوراً كبيراً من الأطفال والشباب من محبي الموسيقى والرقص، والألعاب الخفيفة التي تناسب جميع الفئات الاجتماعية، كما حملت في أجوائها مزيداً من المتعة والفرح للجميع، لأنها ضمت مشاركة هواة وفنانين محترفين ينتمون لأكثر من بلد عربي وأوروبي، وتابع الحفل برامجه بحضور فرقتين محترفتين من فرنسا، هما «سايبيربير ومام»، بالإضافة إلى مشاركة العديد من المواهب الشابة من جمعية الموسيقى الكلاسيكية «بولن»، وكذلك الفنانين الفرنسيين فرانسواز فوغنيني وبيار بايوت من فرقة تريبو، كما قدم المغني رودريغو كاسيمو مجموعة من الأغاني شاركه الأطفال فيها بالرقص على إيقاع ألحان الجاز المرافقة. من جهة أخرى، جاءت مشاركة عازفة العود فادية خلف الله بالتناوب مع عازف الجيتار جينارو سينا في تقديم فقرة موسيقية غنائية بين العربي والفرنسي. أما الفنانة الإماراتية إيمان الهاشمي، فقد عزفت منفردة على البيانو، خمس مقطوعات من تأليفها، وهي «صوت الصمت، هذا ردي، قصة حبي، يوم الأم، الفارس الإماراتي». وقالت الهاشمي عن أهمية هذه الفعاليات الفنية التي تنظمها أبوظبي: «الموسيقى وطن كل البشر، وهي لغة عالمية يتعلق بها الإنسان طوال رحلة الحياة». وترى أن الموسيقى هي السلام الذي نحتاجه، الثقافة، وهي جزء لا يتجزأ من تراث الشعوب.
مشاركة :