يكتبها – محمد بن مدعث (تَرْبت على كتفي اليمنى وتجمعني/ تحضّنّي بحزن: تبكيني ومعترفة).. فقط عندما تقرأ لعايض الظفيري..ستجد ان الجمادات تتحدث..تحن..تواسي.. تبكي.. تئن.. تضحك.. تتنفس..تنام ..ستجد ايضاً ان للمدن احضاناً دافئة ويدين تربت بحب وقلب نابض بالحياة و البراءة و بالألم احياناً..!أتتني هذه القصيدة بدون اسم تحمل دهشة من ارسلها وفرط انسجامه مع عذوبتها..! قلت..في نفسي وانا اعلم يقيناً من شاعرها(ما قريت من شعر عايض شي الى الان): ياغايب ارجع وتكفى معك رجّعني انا غديت فغيابك شي ما عْرْفَة من غبت عنّي وهذا الوجد لوّعني مليت هالناس والجدران والغرفة ضاقت بي الارض من غيرك بياسعني الا حزن كل هذي الارض احترفة من غبت والعالم المجنون ودّعني حتى العصافير ماحطّت على شرفة كأن هذا [ الحفر*] عينين تَدْمَعْني ضاقت بحزني ولافيدينها صرفة تَرْبت على كتفي اليمنى وتجمعني تحضّنّي بحزن:تبكيني ومعترفة تقول: يا أصدق العشّاق يوجعني حزنٍ سهر في عيونك ماغفى طرفة *محافظة حفر الباطنمرتبط
مشاركة :