«الزعيم» يخطط للعودة بـ«النتيجة المثالية» من «موقعة الاستقلال»

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

طهران (الاتحاد) يختتم العين المران الأخير اليوم، على ملعب أزادي في العاصمة الإيرانية طهران، الذي يتسع لأكثر من 100 ألف مشجع، استعداداً لمباراة الاستقلال، في الثامنة والربع مساء غدٍ بتوقيت الإمارات، ضمن ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا. وغادرت بعثة «الزعيم» إلى طهران على متن طائرة خاصة، أقلعت من مطار العين الدولي مساء أمس، برئاسة غانم مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، في رحلة استغرقت ساعتين، وكان في استقبالها شامس خميس المصلحي القائم بالأعمال، وعدد من المسؤولين في نادي الاستقلال. ويضع الجهاز الفني لـ«البنفسج» بقيادة الكرواتي زوران ماميتش، اللمسات الأخيرة على التشكيلة والخطة، بهدف الخروج بنتيجة مثالية، تسهل مهمة الفريق في لقاء الإياب، وبلوغ ربع النهائي الآسيوي. ومن ناحيته، أكد مطر عبيد الصهباني، مدير الفريق، جاهزية «الزعيم» لمباراة استقلال طهران، وقال: مضت التحضيرات بالصورة المطلوبة للمواجهة المرتقبة، ورغبة اللاعبين قوية في العودة من طهران بنتيجة إيجابية، تمهد للفريق قطع نصف الطريق إلى ربع النهائي، وتعزز من حظوظه في حسم الأمور على ملعبه وبين جماهيره بعيداً عن الضغوط. وأضاف: ندرك أن مهمة العين أمام الفريق الإيراني لن تكون سهلة لأن واقع كرة القدم يؤكد أن الحظوظ قبل صافرة البداية دائماً ما تكون متساوية بين الفريقين، بيد أن الشعور بالمسؤولية والروح القتالية والشخصية القوية واحترام طموح المنافس بغض النظر عن اسمه أو وضعه على سلم التصنيف القاري، من أهم العوامل التي ظلت ترتبط بلاعبي العين في مبارياتهم الآسيوية، إذ يحرصون دائماً على إظهار أفضل ما لديهم لتقدم الأداء المشرف الذي يقودهم إلى تحقيق النتيجة القوية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن اسم وسمعة الكرة الإماراتية في المحافل الخارجية. وحول عدم مشاركة العين في النسخة القادمة من دوري الأبطال، قال: «المؤكد أن عدم مشاركة العين في البطولة الآسيوية أمر محزن، ونحن جميعاً نتحمل المسؤولية، لأن الفريق بعد مباراة اتحاد كلباء ضمن الدور الأول كان متصدراً لمسابقة الدوري، ولكننا لن نبحث عن مبررات حالياً، لأن الواقع فرض علينا الوضع الحالي، رغم أن العين كان قادراً على الاستمرارية آنذاك، لأن كل شيء كان في أيدينا وقتها ولكننا أضعنا الفرصة». ... المزيد

مشاركة :