شكلت نتائج فريقي الأهلي والشباب في كرة السلة، خلال مشوارهما في بطولة الأندية الخليجية، التي أقيمت في ضيافة البحرين بعد أن بلغ الفريقان المباراة النهائية التي جرت في توقيت متأخر من يوم أمس. ونجح الفريقان، خلال مشاركتهما الحالية، في تحطيم أربعة أرقام قياسية في تاريخ البطولات الخليجية، بدءاً من أول فريقين إماراتيين يبلغان النهائي للمرة الأولى، وصولاً لأعلى نتيجة وفارق بتاريخ البطولات، وكذلك أكثر الفرق كسراً لحاجز 100 نقطة. ويعكس المستوى المميز الذي ظهر به الفريقان في البطولة الخليجية، القوة الكبيرة التي يشكلها النادي الجديد «شباب الأهلي - دبي»، بعد قرار دمج ناديي الشباب ودبي مع النادي الأهلي. الأهلي وأكبر فارق رغم عدم استكمال مباراة الأهلي ونظيره الأهلي البحريني في الدور الأول، وإنهاء طاقم التحكيم لها قبل أربع دقائق من النهاية، إلا أن الفرسان نجح بتلك المباراة في تحطيم الرقم القياسي كأكبر فارق يسجل بين فريقين في تاريخ بطولة الخليج، بعد أن أنهى الفرسان المباراة بفارق 61 نقطة، محطماً بذلك الرقم السابق الذي سجل عام 2010 في لقاء الريان القطري ونزوى العماني بـ52 نقطة، وانتهى حينها بفوز القطريين 100-48. أعلى نتيجة كانت أهم الأرقام القياسية، كسر الأهلي حاجز 100 نقطة مع نهاية الفترة الثالثة، الذي حققه خلال مباراة نظيره الأهلي البحريني في الدور الأول، ببلوغ الفريق الأحمر نتيجة 102-52، في إنجاز غير مسبوق، لم يتمكن أي فريق في تاريخ البطولة، الممتد على مدار 37 نسخة، من تسجيله. وكسر الأهلي بفوزه على الأهلي البحريني 120-50 الرقم القياسي لأعلى نتيجة في تاريخ البطولة الخليجية للأندية الأبطال، المسجل باسم «أحد» السعودي في نسخة 2003، وذلك حين فاز السعوديون على نزوى العماني في الدور الأول بنتيجة 118-90. حاجز الـ 100 نقطة لم يكتفِ الشباب، بطل «خليجي 2011» بدور المنافس فحسب، بل نجح بدوره في تحطيم الأرقام القياسية، بعد أن أضحى الفريق الوحيد خليجياً الذي ينجح في كسر حاجز الـ100 نقطة في ثلاث مباريات متتالية، بعد أن فاز على الريان القطري 105-81، والاتفاق العماني 117-69، وصاحب الضيافة المنامة البحريني 102-93، قبل أن يعاود كسر حاجز الـ100 في ربع النهائي أمام السد القطري 104-93. فريقان إماراتيان لم يسبق في تاريخ بطولة الخليج للأندية أن التقى فريقان من الإمارات في المباراة النهائية، وهو ما تحقق في النسخة 37 على يد فريقي الشباب والأهلي، مع العلم أن كلا الفريقين يهيمنان على بطولات الموسم المحلي منذ عام 2011 وحتى نهاية الموسم الحالي، وهما الفريقان اللذان تقاسما هذا الموسم ألقاب البطولات الأربعة محلياً، بواقع لقبين لكل فريق.