< أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحوثيين نقضوا أكثر من 90 اتفاقاً، وأطلقوا 70 صاروخاً باليستياً ضد السعودية، وانتهكوا ترتيبات إطلاق النار غير ذات مرة، مشدداً على أنهم حاولوا إلصاق عشرات التهم غير الصحيحة، من أجل أن يظهروا بمظهر الضحية. وقال الجبير: «ارتكبنا أخطاء وأقررنا بها، وهناك مزاعم بأننا هاجمنا حفلة زفاف، وأننا قصفنا مدناً، وأننا قصفنا ميناء الحديدية، وكل هذا غير صحيح، ولكن الصورة سادت بأننا نعمل بشكل عشوائي بينما يحاول الحوثيون أن يظهروا وكأنهم ضحايا، علماً أن السعودية هي من أكبر الدول التي تقدم يد العون لليمن، في حين يواصل الحوثيون سرقة الدعم والعون والغوث الموجه للمدنيين. ورفض الجبير التعليق على إعادة انتخاب روحاني، قائلاً: «هذا شأن إيراني داخلي، والإيرانيون يختارون من يريدون، ولكننا نهتم بالأفعال وليس الأقوال». واضاف: «الإيرانيون قالوا في السابق كلاماً وعملوا غيره، اقتحموا سفارتنا وحاولوا قتل سفيرنا وهددوا مواطنينا، ودعموا ميليشيات في اليمن وسورية والعراق والبحرين، وهم يدعمون أكبر منظمة ارهابية دولياً، وهم يقدمون الدعم للقاعدة إذ يعيش فيها أكبر قاداتها، ولدى إيران علاقات مع طالبان تزعزع أمن باكستان، وكل هذا لا يشير إلى أنها دولة تراعي حسن الجوار، بل هي دولة ترعى المنظمات الإرهابية ومن بينها حزب الله، وعلى إيران أن تتصرف وفقاً لمنظمومة القوانين الدولية وقيمها وأخلاقياتها، وأن توقف دعمها للإرهاب، نحن نرحب بإيران مسالمة ولا تتدخل في شؤون الدول الاخرى، ولكن هذه ليست إيران التي نراها الآن».