وعد مدرب نادي برشلونة الإسباني لويس انريكي، الذي يخوض (الأحد) مباراته الأخيرة أمام ضيفه ايبار في المرحلة الـ33 الأخيرة من الدوري الإسباني، بأنه سيعود إلى ملعب «كامب نو» مشجعاً. وقال انريكي (السبت) في مؤتمر صحافي عشية المباراة: «ستكون أمسية مميزة لأنني أخوض فيها مباراتي الأخيرة مدرباً لبرشلونة على ملعبه»، مضيفاً: «بالطبع سأشعر ببعض الحنين». وأضاف: «عندما تسلمت منصبي كنت أعرف أن الأمر سيكون لفترة قصيرة، ويعتمد على الوقت. تاريخ برشلونة حافل بمراحل مماثلة، أشخاص يأتون ثم يرحلون. أنا فخور بمساهمتي بجزء من تاريخ النادي، ويشرفني ذلك. سأحضر الموسم المقبل إلى ملعب كامب نو لمتابعة مباريات كثيرة للفريق، كواحد من «السوسيوس» (مشجعو النادي الكاتالوني). هذا ليس وداعاً، بل إلى اللقاء». ودافع انريكي عن ألوان برشلونة لاعباً بين العامين 1996 و2004. وخلال ثلاث سنوات من عمله مدرباً معه (2014-2017) أحرز ثمانية ألقاب، وينتظر ختام الدوري (الأحد) والمباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا أمام الافيش في 27 أيار (مايو)، والتي ستكون الأخيرة له. ويحتفظ برشلونة بأمل ضئيل بالدوري، يتمثل بخسارة ريال مدريد أمام ملقا وفوزه على ايبار للاحتفاظ بلقبه للسنة الثالثة توالياً، علماً بأن ترتيبه هو الثاني حالياً بفارق ثلاث نقاط عن النادي الملكي المتصدر. وقال انريكي: «أنا جاهز لهذه المباراة المصيرية. ويتوجب علينا تحقيق الفوز»، مضيفاً أنه في حال عدم تمكن برشلونة من الاحتفاظ بلقبه «سنقوم بتهنئة الفريق البطل. لست خبيراً في عالم الحساب لمعرفة حظوظنا. الأمر لا يعتمد علينا وحدنا، وقاتلنا حتى النهاية».
مشاركة :