دمرت طائرات التحالف العربي مساء الجمعة موقعا أطلقت منه الميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح صاروخا باليستيا باتجاه منطقة غير مأهولة جنوب الرياض شمال محافظة الرين.وقال مصدر في التحالف إنه تم رصد موقع إطلاق الصاروخ الباليستي، ليتبين أن عربة الإطلاق كانت مخفية داخل كهف قرب مديرية مجز في صعدة. وأضاف المصدر إنه تم تدمير الكهف، الذي ضم مخزنا للصواريخ والذخيرة. وفي السياق، شن طيران التحالف العربي اربع غارات على مواقع ومعدات الانقلابيين غربي تعز في جبهة الكدحة، التي تشهد معارك هي الأعنف منذ أشهر بين ميليشيات الانقلاب المتقهقرة من الشريط الساحلي والجيش الوطني المتقدم نحو البرح ومعسكر خالد بن الوليد.هدنة رمضان من المتوقع أن تعلن هدنة في اليمن نهاية الأسبوع الجاري مع حلول شهر رمضان المبارك وفقا لجهود يقوم بها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي التقى مؤخرا بالرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض. وبحسب وسائل إعلام حصل المبعوث الأممي على موافقة مبدئية من القيادة الشرعية على هدنة إنسانية شريطة أن يلتزم بها الانقلابيون. وترمي هذه الهدنة إلى التخفيف من المعاناة التي يكابدها اليمنيون ورفع الحصار عن مدينة تعز، وإيصال المساعدات والإغاثة الطبية إلى المحتاجين، وإنقاذ المرضى والمصابين، خاصة في ظل انتشار حالات الإصابة بداء الكوليرا مما تسبب في وفاة أكثر من 250 يمنيا. وكان ولد الشيخ قد بدأ الأسبوع الماضي جولة بالمنطقة؛ لحث الأطراف المتقاتلة على وقف الأعمال العسكرية، تمهيدا لجولة مشاورات سلام جديدة.مواجهات جبهة مريس واندلعت مواجهات عنيفة مساء ليلة أمس الأول بين أفراد الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح من جهة أخرى اثر محاولة ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع التقدم نحو مواقع الجيش الوطني والمقاومة في كل من الصلول والرحبة وسون ويعيس في جبهة مريس شمال الضالع، حيث دارت المواجهات بجميع أنواع الأسلحة واستمرت حتى صباح السبت. وقال العقيد أحمد سمنان القائد في الجيش الوطني لـ «اليوم»: إن 15 من الانقلابيين سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم على جبهة مريس. وأضاف العقيد سمنان: إن سلاح المدفعية كان له دور كبير في قطع خطوط الإمداد ومحاصرة قوات العدو، ومنعه من حصول أي إمداد. وأعلن الجيش الوطني في دمت مقتل القيادي موفق السيد وسقوط أكثر من 15 بين قتيل وجريح من الميليشيات. تأتي هذه التطورات في مريس بعد حملة نهب واعتقالات واسعة نفذتها الميليشيات على سكان عزلة الربيعتين في مديرية جبن، التي اقتحمتها الميليشيا قبل أيام قليلة. ##تبرع لمكافحة الكوليرا أعلن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، التبرع لجهود وقف انتشار الكوليرا في اليمن. ووجه سموه الإدارة التنفيذية لـ«أجفند» للإسهام بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي في أعمال الإغاثة والتجهيزات الصحية التي تشارك بها عدة جهات للسيطرة على انتشار وباء الكوليرا في اليمن. وسيتم تقديم تبرع «أجفند» عبر صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، الذي يتابع الوضع الصحي في اليمن عن كثب إلى جانب منظمة الصحة العالمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والجهات اليمنية المختصة. ويأتي هذا الإسهام امتداداً لدور «أجفند» ومواقفه في الظروف الإنسانية لتخفيف المعاناة، وبخاصة الأطفال والنساء والمسنون. ##إشادة بمركز الملك سلمان ثمَّن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني، عبدالرقيب فتح، عالياً الجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية في دعم ابناء الشعب اليمني في كل القطاعات، وفي جميع المحافظات. وقال الوزير فتح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «إن زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الى المركز استعرضت عددا من الموضوعات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني ومنها خطة الاستجابة العاجلة، التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بها المركز لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن والحد من انتشاره». مبيناً أنه تمت مناقشة تنفيذ برنامج إغاثي عاجل ينفذ خلال شهر رمضان المبارك ويغطي معظم محافظات الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتغطية كل احتياجات المستشفيات من المحروقات خلال عام 2017 بصورة كاملة عبر منظمة الصحة العالمية.