الرئيس ترمب يختتم زيارته للسعودية بمخاطبة الشباب على منصته

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه أنظار المهتمين بالشباب ومواقع التواصل الاجتماعي من مختلف دول العالم اليوم إلى عاصمة السعودية الرياض، حيث تعقد مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" النسخة الخامسة من ملتقى "مغردون" تحت عنوان "محاربة التطرف والإرهاب"، وسط مشاركة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، ووزير خارجية المملكة عادل الجبير، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، وشيخ الجامع الأزهر الإمام أحمد الطيب.وسيركز الملتقى على سبعة محاور رئيسية هي التعاون المستمر لمواجهة الإرهاب، ومواجهة التطرف والكراهية في شبكات التواصل الاجتماعي، والرياضة وشبكات التواصل الاجتماعي، وبناء حلفاء رقميين ضد التطرّف، والدين الإسلامي وتأثيره في حضارات الأمم ووجوده على شبكات التواصل الاجتماعي، والحرب على الإرهاب في شبكات التواصل الاجتماعي.وتهدف مؤسسة "مسك الخيرية" في الملتقى هذا العام، إلى حث الشباب على التعاون مع الحكومات والمنظمات ذات الصلة للتصدي للشائعات حول الإرهاب والتطرف على شبكات الإنترنت، وتوعية الشباب بضرورة حس المسؤولية عند استخدام الإنترنت وتأثيرهم الإيجابي في منصات التواصل الاجتماعي، وتحفيز الإيجابية على ساحات الحوار في "تويتر" ونبذ التطرف، وتشجيع الشباب والشابات على المشاركة وتحقيق التأثير الإيجابي، وتعزيز مفاهيم التواصل الفعّال بين الحكومات والشعوب عبر "تويتر" وغيره من منصات التواصل الاجتماعي.وسيكون ضمن المشاركين في الملتقى إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة صالح المغامسي، ورئيس ومؤسس مجلس حكماء المسلمين في موريتانيا عبدالله بن بيّه، ومدير الشبكة الاستراتيجية العالمية في المملكة المتحدة ريتشارد باريت، وجورج سلامة رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة تويتر ، وسيمون ميلنر مدير سياسات "فيس بوك" في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وإفريقيا، وماجد عبدالله، اللاعب السعودي السابق وسامي الجابر المدير الفني لنادي الشباب ، ولويس فيجو لاعب كرة القدم البرتغالي.وفي الوقت الذي أسهمت فيه مواقع التواصل الاجتماعي في إيجاد تفاعل اجتماعي إيجابي وانفتاح على الآخر بين أفراد المجتمعات حول العالم، بفضل انتشارها وسهولة التعامل معها، فإنها تعرضت لسوء استخدام من بعض الجماعات المتطرفة لنشر أفكارها المنحرفة، حيث وجدت الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي أداةً فاعلة لنشر أفكارها العدائية عبر العالم الافتراضي بعد أن ضيقت عليها الدول الخناق، لتضمن استمرارها وتوسع نشاطها جغرافياً.وفي هذا الخصوص، من المنتظر أن يناقش ملتقى مغردون الخامس التحديات التي تواجه المجتمع الدولي لمواجهة الفكر المتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل التحديات الأمنية التي تتمثل في نقص الخبرات الفنية للجهات الأمنية في مراقبة المحتوى، والتحديات الفكرية والثقافية المتمثلة في التباس بعض المفاهيم وتأويلاتها على كثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، أما التحديات القانونية والتشريعية فتتمثل في غياب أو ضعف القوانين الخاصة بالجرائم الإلكترونية لدى بعض الدول.ووفقاً لبرنامج الملتقى سيبحث المشاركون دور وتأثير الاستخدام المسؤول للإعلام الاجتماعي ومساهمات المرأة في الحراك الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وهو ما مكنها من القيام بمهامها الحقيقية داخل مجتمعها، بما في ذلك المساهمة بنهضة بلدها وتحقيق تطلعاتها كفرد من أفراده يستشعر المسؤولية ويقوم بحقوقه تجاه مجتمعه ووطنه والإنسانية كافة.Image: category: عالميةAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الأحد, مايو 21, 2017 - 03:00

مشاركة :