تعقد مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» النسخة الخامسة من ملتقى «مغردون» تحت عنوان «محاربة التطرف والإرهاب»، بمشاركة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ووزير الخارجية عادل الجبير، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر. ويناقش الملتقى سبعة محاور رئيسية عن التعاون المستمر لمواجهة الإرهاب، ومواجهة التطرف والكراهية في شبكات التواصل الاجتماعي، والرياضة وشبكات التواصل الاجتماعي، وبناء حلفاء رقميين ضد التطرّف، والدين الإسلامي وتأثيره على حضارات الأمم وتواجده على شبكات التواصل الاجتماعي، والحرب على الإرهاب في شبكات التواصل الاجتماعي. ويهدف الملتقى هذا العام إلى حث الشباب على التعاون مع الحكومات والمنظمات ذات الصلة للتصدي للشائعات حول الإرهاب والتطرف على شبكات الإنترنت، وتوعية الشباب بضرورة حس المسؤولية عند استخدام الإنترنت وتأثيرهم الإيجابي على منصات التواصل الاجتماعي، وتحفيز الإيجابية على ساحات الحوار في تويتر ونبذ التطرف، وتشجيع الشباب والشابات على المشاركة وتحقيق التأثير الإيجابي، وتعزيز مفاهيم التواصل الفعّال بين الحكومات والشعوب عبر تويتر وغيره من منصات التواصل الاجتماعي. كما يشارك في الملتقى إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي، ورئيس ومؤسس مجلس حكماء المسلمين في موريتانيا الشيخ عبدالله بن بيّه، ومدير الشبكة الاستراتيجية العالمية بالمملكة المتحدة ريتشارد باريت، ورئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة تويتر جورج سلامة، ومدير سياسات فيس بوك في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وإفريقيا سيمون ميلنر، واللاعب السعودي السابق ماجد عبدالله، والمدير الفني لنادي الشباب سامي الجابر ولاعب كرة القدم البرتغالي لويس فيجو. وفي الوقت الذي أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في إيجاد تفاعل اجتماعي إيجابي وانفتاح على الآخر بين أفراد المجتمعات حول العالم، بفضل انتشارها وسهولة التعامل معها، فإنها تعرضت لسوء استخدام من بعض الجماعات المتطرفة لنشر أفكارها المنحرفة، حيث وجدت الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي أداةً فاعلة لنشر أفكارها العدائية عبر العالم الافتراضي بعد أن ضيّقت عليها الدول الخناق، لتضمن استمرارها وتوسع نشاطها جغرافياً. وفي هذا الخصوص، من المنتظر أن يناقش ملتقى «مغردون» الخامس التحديات التي تواجه المجتمع الدولي لمواجهة الفكر المتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل التحديات الأمنية التي تتمثل في نقص الخبرات الفنية للجهات الأمنية في مراقبة المحتوى، والتحديات الفكرية والثقافية المتمثلة في التباس بعض المفاهيم وتأويلاتها على الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، أما التحديات القانونية والتشريعية فتتمثل في غياب أو ضعف القوانين الخاصة بالجرائم الإلكترونية لدى بعض الدول. ووفقاً لبرنامج الملتقى سيبحث المشاركون دور وتأثير الاستخدام المسؤول للإعلام الاجتماعي ومساهمات المرأة في الحراك الاجتماعي، مما مكنها من القيام بمهامها الحقيقية داخل مجتمعها، بما في ذلك المساهمة بنهضة بلدها وتحقيق تطلعاتها كفرد من أفراده يستشعر المسؤولية ويقوم بحقوقه تجاه مجتمعه ووطنه والإنسانية كافة. كما سيستعرض الملتقى دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر قيم الدين الإسلامي المعتدل، حيث ترتكز مبادئ الدين الإسلامي على إشاعة القيم الإنسانية السامية والعدالة والأخوّة والمساواة بين البشر معتمدة على المنهجية الوسطية والاعتدال والتي تتجلى بكافة تعاليمه السمحة كنبذ الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب. وفي حين أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ كبير في كسر احتكار وسائل الإعلام التقليدي لتشكيل الرأي العام والتفرد بنشر الأخبار اليومية بمختلف مجالاتها، ليُمكن الجميع من امتلاك وسائلهم الإعلامية الخاصة فيهم والتي من خلالها يستطيعون التعبير عن آرائهم ويسهمون بمساعدة حكوماتهم على رفع مستوى جودة الأداء على النحو المأمول، سيتناول الملتقى في إحدى جلساته كيف أنه أصبح على الشباب والشابات مسؤولية في ما ينشرونه من محتوى يؤثر على تشكيل قرارات مجتمعهم ومسارات حياتهم. ولأن الشباب هم الأكثر نشاطاً واندفاعاً للتغيير وابتكاراً للحلول الفاعلة فقد كان لهم قصب السبق أكثر من الشرائح الاجتماعية الأخرى بالمجتمع الواحد في استثمار فضاء التواصل الاجتماعي للإبداع سواء في مجال ريادة الأعمال أو إبراز مواهبهم وقدراتهم المتعددة بشكلٍ أوسع في فضاءٍ يتفاعل فيه الجميع تحت سقفٍ واحد، وهو ما جعل الملتقى يضع في مناقشته هذا المحور لتعزيز هذا التوجه، لا سيما أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت كذلك في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الجماعي لدى الشباب ورفع جودته وفعاليته إضافة لنقْل التجارب التطوعية النوعية من مجتمعٍ لآخر. (واس) أبرز الصفقات وقعت الشركات الأمريكية والسعودية صفقات بعشرات المليارات من الدولارات أمس السبت مع سعي الرياض لتطوير اقتصادها المعتمد على النفط وذلك أثناء زيارة يقوم بها الرئيس دونالد ترامب.وقالت شركة النفط الوطنية (أرامكو) السعودية إنها وقعت اتفاقات قيمتها 50 مليار دولار مع شركات أمريكية. وقال وزير الطاقة خالد الفالح إن الصفقات المبرمة مع جميع الشركات تتجاوز 200 مليار دولار.بعض الصفقات سبق الإعلان عنها من قبل وبعضها مذكرات تفاهم تتطلب مزيدا من المفاوضات كي تتبلور. وفيما يلي أبرز الصفقات المعلنة:* قالت جنرال إلكتريك إنها وقعت صفقات قيمتها 15 مليار دولار مع السعودية تشمل سلعا وخدمات من الشركة نفسها بنحو سبعة مليارات دولار. الاتفاقات في مجالات شتى.* اتفقت إكسون موبيل والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على دراسة مشروع بتروكيماويات محتمل في مقاطعة سان باتريشيو بولاية تكساس.* رايثيون تنشئ وحدة أعمال رايثيون العربية للمساعدة في تطوير قدرات الدفاع والفضاء والأمن السعودية.* لوكهيد مارتن ستدعم التجميع النهائي لما يقدر بنحو 150 طائرة هليكوبتر بلاكهوك اس-70 متعددة المهام في السعودية.* جنرال داينامكس ستساعد في توطين تصميم وتصنيع ودعم العربات القتالية المدرعة.* بدء عملية التصميم والاختيار لمنصات حفر بحري في إطار استثمار قيمته سبعة مليارات دولار على مدى عشر سنوات مع شركة روان.* خدمات ودراسات إضافية في مجال الحفارات النفطية في إطار توسيع نطاق مشروع مشترك مع نابورز. * مشروع مشترك جديد بين أرامكو وناشونال أويلويل فاركو لتصنيع منصات حفر بمواصفات عالية ومعدات في المملكة باستثمارات 6 مليارات دولار على مدى 10 سنوات.* جاكوبز إنجنيرينج: مذكرة تفاهم قيمتها 250 مليون دولار لتوطين التصميم والهندسة والتوريد والبناء وخدمات إدارة المشاريع لصناعة النفط والغاز. * ويذرفورد وقعت مذكرة تفاهم لمشاريع قيمتها مليارا دولار لتوطين سلع وخدمات النفط.* داو كيميكال وقعت اتفاقاً لبناء منشأة لإنتاج البوليمرات لتطبيقات الطلاء ومعالجة المياه ومذكرة تفاهم لدراسة جدوى استثمار مقترح في السيليكونات عالية الأداء.* مكديرموت وقعت مذكرة تفاهم قيمتها 2.8 مليار دولار لتسليم مشاريع لتوطين السلع والخدمات بسلسلة إمدادات أرامكو السعودية.* هانيويل وقعت مذكرة تفاهم قيمتها 3.6 مليار دولار لتسليم مشاريع لتوطين السلع والخدمات بإمدادات أرامكو السعودية. (وكالات)
مشاركة :