قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس، إن نقل السفارة الأمريكية من «تل أبيب» للقدس، يعني «نهاية عملية السلام»، وذلك خلال مشاركته في منتدى اقتصادي في الأردن، بحضور وزيرة «إسرائيلية» سابقة. وقال عريقات أثناء جلسة حول السلام في المنتدى الاقتصادي الدولي المنعقد حالياً في السويمة على شاطئ البحر الميت بالأردن: «نعتقد أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بمثابة نهاية عملية السلام»، وأضاف: «نعني أنه ليس هناك معنى بالنسبة للفلسطينيين أن يكونوا دولة من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمتهم». وتابع: «آمل أن يمنحنا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة، ويمنح «الإسرائيليين» فرصة، وأن يمنح نفسه فرصة. فقد قال في مؤتمر صحفي إنه لن يفرض الحلول علينا أو على الإسرائيليين». وأكد أن «نقل السفارة سيكون بمثابة إملاء أو فرض(...) لم نتلق أي شيء منهم، ولكن آمل أنهم لن يتخذوا مثل هذه الخطوة ويتركوا الأمر للمفاوضات». وتابع عريقات أن «المجتمع الدولي رفض ضم القدس الشرقية، فهي كما خان يونس، وغزة، وأريحا، ورام الله، جزء من الأراضي المحتلة عام 1967».من جانبها، قالت وزيرة الخارجية «الإسرائيلية» السابقة تسيبي ليفني، إن «القدس هي عاصمة دولة «إسرائيل»، وأود أن أرى كل السفارات في القدس»، وزعمت «أنا لست مستشارة للرئيس ترامب، ولكن أعتقد أنه ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأخرى، ولكن ك«إسرائيلية»، فإن القدس هي العاصمة». وفي الأثناء التقى الرئيس محمود عباس، ملك إسبانيا فيليب السادس، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، وأطلعه على آخر تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، ومجمل التطورات الإقليمية والدولية، وجهود تحريك عملية السلام.ووضع ملك إسبانيا في صورة الانتهاكات «الإسرائيلية» بحق الشعب وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وبحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.(وكالات)
مشاركة :