الكرعانة تخدم 12 منطقة وتعيش بعيداً عن التطوير

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعيش منطقة الكرعانة حياة بدائية رغم تطور العديد من المدن، والمناطق الخارجية، وطالب عدد من أهالي الكرعانة بسرعة توفير الخدمات الرئيسة التي يحتاجها المواطنون بشكل يومي، مشيرين إلى أن المحل التجاري الموجود قديم وصغير، ولا يلبي طلبات السكان، كما أن المركز الصحي يغلق يومي الجمعة والسبت، ولا يوجد طوارئ، مما يتسبب في مشاكل صحية للسكان خاصة كبار السكن والمرضى، كما ان الخدمات المتوفرة في المنطقة رغم محدوديتها إلا بعضها يخدم سكان 12 منطقة بالجوار.قال مواطنون وسكان خلال جولة لـ»العرب» إن المنطقة تعاني نقص الخدمات، مما يتسبب في مشاكل كثيرة للسكان، خاصة أن المنطقة بعيدة جداً عن الدوحة، ولا يتحمل السكان تلك المسافات البعيدة، لافتين إلى أن المركز الصحي الموجود يخدم سكان مناطق أبو سمرة، وأم باب، والعامرية، ومرخية الدرب، وأم غويلينة، وقريانة البطنة، وروضة الأرنب، والعريق، وأم حوته، ومقرين المشيرب، وبيض القاع، والمشاشة، مما يتطلب توفر خدمات صحية طوال اليوم، فضلاً عن توفير طوارئ صحية، أضف إلى ذلك فإن البنية التحتية والشوارع متهالكة وقديمة. وأشاروا إلى أن كبار السن، والمرضى لا يتحملون إغلاق المركز الصحي يومي الجمعة والسبت خاصة أن بعض المرض يعانون من غسيل كلوي، مما يتطلب توفير الرعاية الصحية طوال اليوم، أضف إلى ذلك أنه لا يوجد مركز خدمات «إدارة الخدمات الموحدة» لتلبية حاجات السكان، لافتين إلى أن المدن الأخرى تم توفير مراكز الخدمات بها مثل: الوكرة، وأم سعيد، والخور، ودخان، مما يتطلب توفير مركز خدمات؛ لتوفير الوقت والجهد على المواطنين للذهاب إلى مركز الخدمات الموجود في الدوحة. وأوضحوا أن المنطقة تعدّ من الأماكن الأثرية، مما يتطلب توفير الخدمات في تلك المنطقة لجعلها من السياحية الجاذبة، مقدمين الشكر لعضو المجلس البلدي على توفير روضة للأطفال، والتواصل مع المواطنين وحل مشاكلهم. العنزي: نحتاج مجمعاً تجارياً ورعاية صحية ومركز خدمات قال إبراهيم خلف العنزي نأمل في توفير الخدمات الرئيسية مثل المجمعات التجارية والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن المحل التجاري الموجود قديم، ولا يلبي طلبات السكان، كما أن المركز الصحي يتم إغلاقه يومي الجمعة والسبت، مما يدفع السكان للتوجه إلى المراكز الصحية الأخرى، لافتاً إلى أن كبار السن والمرضى لا يستطيعون تحمل تلك المسافة الكبيرة لتلقي العلاج في المراكز الصحية البعيدة. وأوضح العنزي أن المركز الصحي الموجود يخدم سكان 12 منطقة بالجوار مثل: أم غويلينة، وقريانة البطنة، وروضة الأرنب، والعريق، وأبو سمرة، وأم باب، والعامرية، ومرخية الدرب، وأم حوته، ومقرين المشيرب، وبيض القاع، والمشاشة وهي مناطق متعددة، وتتميز بالكثافة السكانية، مما يتطلب توفير رعاية صحية طوال اليوم، أضف إلى ذلك توفير طوارئ صحية لخدمة تلك المناطق المجاورة. وأكد العنزي على ضرورة توفير مركز خدمات؛ لتلبية حاجات السكان من استخراج الإقامات والتصاريح وغير ذلك، مشيراً إلى أن المواطنين يتحملون الذهاب إلى مركز خدمات الدوحة لإنهاء المعاملات، لافتاً إلى أن معظم المدن الخارجية تم توفير مراكز خدمات بها مثل الخور، ودخان، والوكرة وغير ذلك. وطالب العنزي بسرعة توسعة الطريق المؤدي إلى المدارس للحدّ من الزحام الذي يضرب المنطقة في الساعات الصباحية، وعند خروج المدارس، كما طالب بسرعة توفير الخدمات الرئيسية للسكان، وأهمها المجمع التجاري والخدمات الصحية، ومركز الخدمات. ووجه العنزي الشكر لعضو المجلس البلدي على توفير الخدمات مثل روضة للأطفال، وسرعة التواصل مع المواطنين، والسعي لحل مشاكلهم.;

مشاركة :