الجيش التونسي يلجأ إلى الرصاص لتحذير المحتجين في تطاوين أطلق الجيش التونسي أعيرة نارية تحذيرية في الهواء لمنع محتجين من الاقتراب من منشأة نفطية في محافظة تطاوين جنوب البلاد. وحاول المتظاهرون اقتحام محطة لضخ البترول وإغلاقها في صحراء تطاوين في تصعيد للاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع. وتمثل الاحتجاجات في تطاوين اختبارا لحكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد وقد أجبرت اثنتين من شركات الطاقة الأجنبية بالفعل على وقف الإنتاج أو نقل موظفين كإجراء احترازي. وتقول شركة “إيني” إن الاحتجاجات لم تؤثر على الإنتاج. لكن شركة “أو. إم. في” فقد نقلت 700 موظف غير أساسي كإجراء احترازي وأوقفت شركة بيرينكو الإنتاج في حقلي باقل وطرفة بينما أغلق المحتجون حقل شوش السيدة التابع لشركة سيرينوس إنرجي التي تتخذ من كندا مقرا لها. وبحسب تقارير إخبارية فإنّ قرابة 400 مواطن يعتصمون بالقرب من هذه المضخة التي تبعد حوالي 100 كيلومتر عن مركز المحافظة للضغط على الحكومة لقبول مطالبهم المتمثلة أساسا في تشغيلهم الفوري داخل شركات النفط والغاز الموجودة في الصحراء التونسية. وقال جمال ضيف الله أحد المحتجين من أمام محطة فانا في الكامور بصحراء تطاوين “هناك احتقان كبير بعد أن حاول بعض المحتجين الوصول لنقطة الضخ لإغلاقها غير أن الجيش أطلق النار في الهواء”. وأضاف أن المحتجين وصلوا إلى سياج شركة نقل الغاز حيث تقع محطة الضخ محاولين اقتحامها وهو ما رفضه الجيش وسط حالة احتقان شديدة بين المحتجين. سراب/12
مشاركة :