طور 3 طلاب جامعيين أتراك، كرسيا متحركا لمرضى الشلل، يمكن التحكم به بنظرات العين.وأنهى آلب أرن قره، وكبرى أويانق، وعثمان نوري كوج، النموذج الأولي من الكرسي، في إطار مشروع تخرجهم، من كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية، في جامعة أرجياس، بولاية قيصري وسط تركيا.ويعتمد الكرسي الذي يعمل بالنظرات، على كاميرا حساسة تثبت على خوذة أو نظارة، تراقب حركات بوبؤ العين، وتحولها إلى أوامر.وبوسع المصابين بالشلل التام، التحكم من خلال نظرات العين إلى الأمام أو اليمين واليسار، التحكم بالكرسي المتحرك، الذي يعتمد على آلية خاصة تحول النظرات إلى أوامر.وقال الطالب آلب أرن قره (24 عاما) للأناضول، إنهم أرادوا من خلال مشروعهم "الأول من نوعه"، أن يشكلو أملا لمرض الشلل، والقيام بخطوة تصب في صالح البشرية.ولفت إلى أن مرضى شلل النخاع الشوكي، والتصلب العصبي المتعدد، بإمكانهم التحكم بكرسيهم المتحرك، من خلال حركات بؤبؤ العين فقط، دون الاستعانة بأحد.وذكر أنه توجد في تركيا كراسي متحركة تعمل بغمزات العين، إلا أن مشروعهم الذي مازال في مراحله الأولى يعد نسخة متطورة أكثر. وأوضح أنهم يرمون إلى تطبيق مشروعهم على كرسي متحرك حقيقي، بمنحة من المؤسسة التركية للأبحاث العلمية والتكنولوجية.وتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع آواخر يوليو، بعد الحصول على المنحة، في إطار برنامج المؤسسة لدعم مشاريع التخرج.بدورها أعربت كبرى أويانق (23 عاما)، عن ثقتها بخدمة مشروعهم للبشرية، وتشكيله أملا لتسهيل حياة المصابين بالشلل واعتلال الأعصاب الحركية.م.ا;
مشاركة :