قال البيت الأبيض إنه على علم بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً متوسط المدى اليوم الأحد، فيما عبرت طوكيو عن احتجاجها الشديد لكوريا الشمالية بعد إطلاقها الصاروخ. أكد مسؤول في البيت الأبيض من الرياض حيث يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة الأحد (21 أيار/ مايو 2017)، أن كوريا الشمالية أطلقت "صاروخاً بالستياً متوسط المدى". وأضاف: "نعلم أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى. هذا النظام الذي كان آخر اختبار له في فبراير/شباط، نطاقه أقصر من الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية في أحدث ثلاث تجارب إطلاق". من جانب آخر، قال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن طوكيو عبرت عن احتجاجها الشديد لكوريا الشمالية بعد إطلاقها صاروخاً باليستياً. وأضاف سوجا أن اليابان لا يمكنها أن تغض الطرف عن استمرار بيونغ يانغ في تصرفاتها الاستفزازية. وقال سوجا إن الصاروخ أُطلق من الساحل الغربي لكوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان، وسقط على الأرجح خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان دون أن يسبب أضرارا للسفن أو الطائرات. وأجرت بيونغ يانغ الأحد الماضي تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي، أشارت إلى أنه قادر على حمل "رأس نووي ثقيل". وتمنع قرارات الأمم المتحدة الدولة الشيوعية من تطوير تكنولوجيا نووية وصاروخية. وتمتلك بيونغ يانغ منذ فترة طويلة صواريخ يمكن أن تصل إلى كوريا الجنوبية - صواريخ سكود التي يبلغ مداها 500 كيلومتر - والى اليابان (رودونغ بين ألف وثلاثة آلاف كيلومتر). لكن بمدى يقدر بـ 4500 كيلومتر، يمكن أن يصل "هواسونغ-12" إلى القواعد الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ. وترفض كوريا الشمالية كل الدعوات لكبح جماح برامجها النووية والصاروخية حتى من جانب الصين حليفتها الرئيسية وتصف هذه البرامج بأنها دفاع مشروع عن النفس. وتعمل بيونغ يانغ على تطوير صاروخ يستطيع حمل رؤوس نووية ويمكنه قصف البر الرئيسي الأمريكي. ع.غ/ و.ب (آ ف ب، د ب أ، رويترز)
مشاركة :