أردوغان يعود إلى رئاسة الحزب الحاكم بعد التعديلات الدستورية

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مؤتمراً استثنائياً بحضور 1470 مندوباً لانتخاب مرشحه الوحيد، الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيساً جديداً للحزب، في خطوة شكلت أحد التغييرات الأساسية للدستور في استفتاء نيسان/ أبريل. سيصبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جديد رئيساً لحزب العدالة والتنمية الأحد (21 أيار/ مايو 2017)، منفذاً بذلك أحد التغييرات الأساسية للدستور والتي أُقرت في استفتاء في 16 نيسان/ أبريل الماضي. وكان أردوغان قد قطع رسمياً علاقته بالحزب الإسلامي المحافظ عندما اُنتخب رئيسا في آب/ أغسطس 2014، وفقاً للدستور. لكنه عاد إلى صفوف الحزب الذي شارك في تأسيسه في 2001 بفضل مادة أولى في التعديل الدستوري. وقال في مراسم عودته إلى الحزب، وقد بدا عليه التأثر "أعود اليوم إلى حزبي، إلى عشي، إلى حبي". وستسمح عودة أردوغان إلى رئاسة الحزب للرئيس التركي بإنهاء الخلافات الداخلية والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة المقررة في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019. ودُعي 1470 مندوباً في حزب العدالة والتنمية إلى مؤتمر استثنائي في أنقرة الأحد لانتخاب أردوغان رئيساً جديداً للحزب، وهو المرشح الوحيد لهذا المنصب. ويُنتظر وصول حوالي ستين ألف شخص إلى أنقرة من مختلف أنحاء تركيا لحضور المؤتمر في ملعب رياضي في وسط المدينة. ويُعقد المؤتمر تحت شعار "مرحلة جديدة تبدأ: ديمقراطية، تغيير، إصلاح"، الذي يوحي بأن تعديلات ستجري داخل الحزب وفي الحكومة. وذكرت صحيفة حرييت أن هذا التعديل يمكن أن يشمل بين ثمانية وعشرة وزراء. وستكون هذه المرة الأولى التي يتولى فيها رئيس للجمهورية التركية رئاسة حزب في الوقت نفسه منذ نهاية الولاية الرئاسية لعصمت إينونو، الذراع اليمنى لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال وخلفه. وكان أردوغان قد شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية إلى جانب شخصيات محافظة بينها سلفه عبد الله غول، الذي لم ينضم مجدداً إلى الحزب بعد توليه رئاسة الجمهورية بين 2007 و2014. وفاز معسكر أردوغان في 16 نيسان/ أبريل بفارق ضئيل في استفتاء على تعديلات دستورية واسعة تنقل تركيا إلى نظام رئاسي، بنسبة 51.41 بالمائة من الأصوات. ع.غ/ و.ب (آ ف ب)

مشاركة :