نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا لمعلقها، عن دعم قيادة الناتو فكرة انضمام الحلف إلى التحالف الدولي في العراق وسوريا؛ مشيرا إلى قلق روسيا من أن تكون هي الهدف الرئيس وليس الإرهابيين. كتب معلق الصحيفة فلاديمير موخين: تدعم القيادة العسكرية للناتو فكرة انضمام الحلف إلى التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن في سوريا والعراق. هذا ما صرح به رئيس اللجنة العسكرية للحلف بيتر بافل عقب انتهاء اجتماع اللجنة على مستوى رؤساء هيئات الأركان في بروكسل. وهو تصريح خطير، لأن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ سبق له أن أعلن عن معارضة غالبية الدول الأعضاء إشراك الحلف في التحالف. وأضاف بيتر بافل أن هذه المسألة ستناقش خلال قمة الناتو، التي ستعقد يوم 25 من الشهر الجاري، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فهل سيوافق قادة الدول الأعضاء على موقف العسكريين؟ www.thenews.com.p الجنرال بيتر باول الجنرال أكد أن هذا "لن يبدأ من الصفر"؛ لأن "جميع الدول الأعضاء منضمة إلى التحالف الدولي المضاد للإرهاب. ونحن ندرب القوات المحلية لكي تتمكن من محاربة الإرهابيين أفضل". ولكن التحالف الدولي في سوريا والعراق يتألف عمليا من الأمريكيين والتشكيلات الكردية والعربية التي تخوض المعارك ضد "داعش". وفي معرض حديثه عن انضمام الحلف إلى التحالف، قال إن "الإرهاب - ليس "داعش" فقط. إنه أوسع بكثير، لذلك فإن الصراع مع الإرهاب لا يعني دحر "داعش" جسديا فحسب، بل ويجب دحر أفكاره"؛ مضيفا أن "تحرير الموصل أو الرقة لن يضع نهاية له؛ لأن هناك عناصر دينية واقتصادية واجتماعية يجب أخذها بالاعتبار". ولكنه لم يوضح كيف سيساهم الناتو في هذا الأمر. من جانب آخر، كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أعلنت، خلال لقائها الرئيس بوتين يوم 2 مايو/أيار الجاري، عن أهمية "الاستراتيجية المزدوجة للحلف تجاه روسيا". فمن جانب، يجب وفق رأيها الحوار مع موسكو. ومن جانب آخر، "استعراض استعداده للدفاع عن جميع أراضيه". Sputnik Алексей Никольский بوتين وميركل في سوتشي غير أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أشارت مرة أخرى إلى أن "الحلف لا يقوم بمهمته في حفظ الأمن الأورو-أطلسي، كما أعلن سابقا". وهو "يتحدث عن مخاطر وهمية افتراضية؛ ما يحول أنظار المجتمع الدولي عن المخاطر الحقيقية. وبدلا من توحيد الجهود لمحاربة "داعش" والإرهاب الدولي، يحاول تفرقتنا باختلاق أساطير وهمية عن الروس". ترجمة واعداد كامل توما
مشاركة :