ثمن رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي النتائج الإيجابية للقمة السعودية الأمريكية وما تمخض عنها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، مما سيكون لها دور فاعل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م، فضلاً عن متانة علاقات التعاون الاقتصادي الاستراتيجي والشراكة المستدامة بين البلدين. وأكد أن ما تحقق من تفاهمات خلال هذه القمة يؤكد تطابق توجهات المملكة والولايات المتحدة الامريكية في مختلف المجالات على مستوى القطاعين الحكومي والأعمال لاسيما في الجانب الاقتصادي، بما يؤسس لعلاقة طويلة الأمد بين البلدين الصديقين. ونوه ” الراجحي” بالتوقيع على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وعلى عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية بين البلدين بقيمة (280) مليار دولار وذلك في مجالات عسكرية، والطاقة، والتكنلوجيا والتقنية، والصناعة، والبنية التحتية، والبتروكيماويات، والنفط والغاز، والتعدين، والموارد البشرية، والصحة، والنقل، والعقار. وقال بأن حجم الاستثمارات المالية الكبير للاتفاقيات التجارية التي وقعت بين الدولتين، فضلاً عن تغطيتها لأكثر من (15) قطاعاً ستعطي زخماً كبيراً للعلاقات التجارية بين البلدين، وسيكون لها مردود كبير على صعيد نقل وتوطين التقنيات الأمريكية المتقدمة في مختلف القطاعات، كما ستوفر الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين، إلى جانب مساهمتها في تطوير العديد من القطاعات الاقتصادية بالمملكة وقيام صناعات واستثمارات واعدة. ولفت رئيس مجلس الغرف السعودية للمناقشات الإيجابية التي شهدها منتدى ” الرؤساء التنفيذين ” السعودي الأميركي، بمشاركة أكثر من (90) شركة سعودية وأمريكية وعالمية، معتبراً أن عنوان المنتدى ” شراكة للأجيال ” يؤسس لفكر جديد في العلاقة التجارية بين البلدين تتجاوز مفهوم اقتناص الفرص الاستثمارية لمرحلة الشراكة المستقبلية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة وازدهار البلدين. فيما أكد أن المنتدى تضمن رسائل للجانب الأمريكي بشأن دور القطاع الخاص السعودي في رؤية 2030 ومشاريع الخصخصة ومستوى اهتمام الدولة بتحسين بيئة العمل التجاري بالمملكة وتحفيز ودعم القطاع الخاص حتى يضطلع بدوره كاملاً. وفي ختام تصريحه أعرب ” الراجحي ” عن تقدير قطاع الأعمال في المملكة للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفيين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد – حفظهم الله – لما يقدموه من دعم كبير للعلاقات التجارية السعودية الأمريكية، ولما تحقق من خلال زيارة الرئيس الأمريكي من نتائج إيجابية سينعكس أثرها على العلاقات التجارية بين البلدين والتي سيكون لقطاعي الأعمال السعودي والأمريكي فيها دوراً كبيراً.
مشاركة :