سياسي / شخصيات لبنانية بارزة تؤكد دور المملكة الرائد في مناصرة القضايا العربية والإسلامية

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت 25 شعبان 1438 هـ الموافق 21 مايو 2017 م واس أكد عدد من الشخصيات اللبنانية البارزة دور المملكة العربية السعودية الرائد في مناصرة وحماية القضايا العربية والإسلامية على المستويين الإقليمي والدولي، ودورها الريادي في حماية المصالح العربية والإسلامية، مشيرين إلى أن دعمها للقضية الفلسطينية كان دائماً في طليعة المواقف التي حثت العالم على نصرة الحق الفلسطيني. وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية :" إن قيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بحشد 56 دولة لهذه المناسبة التاريخية التي تعيد ترسيخ وتحديث التحالف بين الرياض وواشنطن، يشكّل بذاته تأكيداً على أهمية دور المملكة العربية السعودية كمرجعية خليجية وعربية وإسلامية، وهي التي طالما كانت الدرع الذي حمى ويحمي قضايا هذه الأمة وخصوصاً من خلال حضور المملكة المحوري والمهم في المرجعيات الدولية، ومنها مثلاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن كما في مجموعة العشرين " . وعدً النائب اللبناني عضو كتلة تيار المستقبل النيابية محمد حجار انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية في المملكة دليل على موقعها الرياي في الساحة الدولية . وقال : إن انعقاد القمم السعودية ـ الأمريكية أو الخليجية ـ الأمريكية أو العربية ـ الإسلامية ـ الأمريكية في الرياض، واختيار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المملكة لزيارته الخارجية الأولى ، دليل على الأهمية العربية والإقليمية والدولية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومؤشر على المكانة المميزة الحاضرة والمستقبلية للمملكة في هذا الطرف بالذات الذي تشهد فيه المنطقة العربية والعالم الإسلامي تطورات خطيرة ومتسارعة. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية هي أول من حارب الإرهاب وحاصرته وشلت أركانه، وكذلك مواجهة إرهاب أنظمة قتلت شعوبها ودمرت دولها وكان لها اليد الطولى في تغذية الإرهاب . بدوره أشاد الصحافي والمحلل السياسي في صحيفة النهار اللبنانية راجح خوري بالدور الرياي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في محاربة الإرهاب، واصفا رعايته للقمة العربية الإسلامية الأميركية بالناجحة . // يتبع // 15:40ت م  سياسي / شخصيات لبنانية بارزة تؤكد دور المملكة الرائد في مناصرة القضايا العربية والإسلامية / إضافة أولى واخيرةولفت إلى التقدم الواضح الذي حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على صعيد محاربة الإرهاب والتصدي له، حيث يتم التصدي واستئصال كل مظاهر هذا الفكر الضال، وهو ما حقق نجاحاً كبيراً سبق أن دفع زعماء ودول العالم، إلى الاعتراف بأن المملكة هي الأقدر والأنجح في معالجة ظاهرة الإرهاب، وسواء عن طريق اللجوء إلى القوة أو إلى المناصحة، وليس خافياً أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يقود حرباً ناجحة بكل المقاييس في هذا المجال. وأضاف " سبق للرئيس باراك وغيره من الزعماء الأوروبيين أن أعلنوا مراراً أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - حققت نجاحاً كبيراً في التصدي للإرهاب الذي يقلق مضاجع العالم واستئصاله، مبرزاً الدور المهم الذي والحاسم للمملكة على المستوى الخارجي في محاربة الإرهابيين، عندما تصدت للعصابات الإرهابية التي حاولت العبث بالوضع في البحرين، وايضاً ما يجري في سوريا وفي اليمن، وقد مولت عدداً من مراكز التصدي للإرهاب في الأمم المتحدة، كما أنشأت مراكز عدة للحوار بين الحضارات والثقافات، ما يسهم في محاصرة واجتثاث هذا الفكر الضال الذي يحاول اختطاف الإسلام وتشويه صورته. وعدّ قرار الرئيس الأميركي بدء زياراته الخارجية من الرياض، دليل حاسم على أهمية الدور المرجعي والمحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، لافتاً إلى أن قضايا العرب والمسلمين هي محور البحث والنقاش بما يخدم العروبة والإسلام في وجهيهما الحضاري ودورهما، الذي طالما حرصت المملكة على بلورته. كما نوه المحلل السياسي اللبناني نوفل ضو من جهته بالقمة العربية الإسلامية الأميركية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وأهميتها في التصدي للإرهاب وتعزيز الاعتدال والسلام في المنطقة ، كما أنها المبادرة الأولى من نوعها التي تنطلق في مقاربة ملف الإرهاب من زواياه المبدئية الواقعية الشاملة أسبابا وظواهر ومعالجات لا من خلفيات سياسية سطحية ومصلحية ومرحلية، وتضع الجميع أمام مسؤولياتهم بعيدا عن الشعارات والمواقف الإعلامية التي غالبا ما تفتقد إلى الأطر التنفيذية . وأشار إلى أن إصرار خادم الحرمين الشريفين على تسمية القمة بالعربية - الإسلامية - الأميركية رسالة واضحة تؤكد فهم القيادة في المملكة العميق لطبيعة مشاكل المنطقة. // انتهى // 15:40ت م www.spa.gov.sa/1632320

مشاركة :