هُرِّبت شحنة خطيرة من الأسلحة المحظورة دولياً إلى ميليشيات الحوثي وحرس المخلوع صالح في الداخل اليمني، حسب ما أكدته مصادر عسكرية ،بحسب العربية نت. وقالت المصادر أن هذه الأسلحة تم إخفاؤها داخل اسطوانات أكسجين طبية، وتمريرها للانقلابيين على أنها مساعدات طبية. وأوضحت المصادر أن هذه الأسلحة سيتم استخدامها ضد المواطنين اليمنيين، خاصة في الحديدة لحظة قصفهم أحد المقرات العسكرية التابعة للحوثيين، وبعدها يوجه الانقلابيون الاتهام للتحالف العربي باستخدامها، بغية إحراجه أمام المجتمع الدولي. وقالت المصادر أن الحوثيين استلموا هذه الشحنة من جهات تتبع للحرس الثوري الإيراني، وكانت الشحنة على متن سفينة تموين تجارية دولية قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون. وذكرت المصادر أن ميليشيا الحوثي قامت بإرسال تلك الأسلحة تحت حراسة مشددة بقيادة أحد القياديين العسكريين الحوثيين لمدن الحديدة و صنعاء و تعز بغرض استخدامها بهجوم، وتوجيه أصابع الاتهام إلى التحالف العربي. وأشارت المصادر إلى أن التحركات الحوثية أتت بعد إعلان التحالف العربي و قوات الشرعية اليمنية اكتمال التجهيزات العسكرية الملائمة، لتحرير ميناء الحديدة من قبضة الانقلابيين.
مشاركة :