ودعا المستشار في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور عبدالرحمن العرفج من جانبه إلى توحيد الرؤية المستقبلية والتعاون النموذجي لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول المتحضرة والهيئات والمنظمات الدولية الكبرى . وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية حرصت من خلال عضويتها في المنظمات الدولية والعربية ذات العلاقة على المشاركة كطرف فاعل وحيوي في كل المعاهدات الدولية ذات الصلة بالأمان والأمن النووين من خلال الوفاء بجميع التزاماتها ، وبالمبادرة الدولية الرامية إلى تحصين الدول من الإشعاعات النووية ومخاطرها المحتملة . وبين العرفج أن عطاء المملكة الإيجابي لم يتوقف بل أسهمت ماليًا في أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث قدمت عشرة ملايين دولار لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب النووي تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث أن الارهاب بشكل عام والإرهاب النووي بشكل خاص يُشكل أهم التحديات المهمة التي تواجه عالم اليوم . وأشار في ذات السياق إلى أن المملكة ممثلة في أجهزتها تتبنى نهج التعاون والتفاهم والحوار بين الدول وتدعم ما يخدم تنمية الشعوب ويحقق مصالحها . ويبحث المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين عددًا من الموضوعات من بينها دراسة التعاون العربي الصيني في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ، وتعديل اتفاقية إنشاء الهيئة العربية للطاقة الذرية ، إلى جانب عرض تقارير المدير العام عن نشاط الهيئة ما بين دورتي انعقاد المؤتمر العام للهيئة وتنفيذ المؤتمر العربي الرابع عشر للاستخدامات السليمة للطاقة الذرية . // انتهى // 17:11ت م www.spa.gov.sa/1632385
مشاركة :