كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم، عن حزمة مشاريع صحية ستنفذ قريباً لإنشاء مستشفيات جديدة، ترفع الطاقة الاستيعابية للمنشآت الصحية الحكومية في الأحساء إلى أكثر من 1750 سريراً طبياً. وتشمل المشاريع إنشاء مستشفى عام بسعة 500 سرير على طريق العقير الجديد. وأكد أن المستشفى «على وشك الترسية». وكذلك مستشفى متخصص للأطفال بسعة 400 سرير، ومركز للأورام سعة مئة، إضافة إلى مركز أسنان متخصص سعة مئة كرسي، وإنشاء مستودعات للتموين الطبي بملحقاته كافة. وقال الملحم، الذي تابع أمس انطلاق التشغيل التجريبي الجزئي للمرحلة الأولى للعيادات الخارجية لمستشفى الملك فيصل في الهفوف: «إن المستشفى سيقدم خدمة لأكثر من مئتي ألف مواطن في منطقة الخدمة القريبة من المستشفى. وسيتم التشغيل الكامل للمستشفى بين ثلاثة إلى ستة أشهر»، موضحاً أن هذا المشروع هو أحد المشاريع الصحية في الأحساء، التي تقدر كلفتها بأكثر من بليون ريال، إضافة إلى مشروع تطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد، ومشروع إنشاء مركز السكر في المستشفى ذاته، لافتاً إلى استلام مراكز صحية في الهفوف والمبرز، وعدد من المدن الشرقية والشمالية. وعن الكادر الطبي المتوقع توظيفه في المستشفى، أوضح الملحم أن «حجم الكادر تحدده إدارة المستشفى، لأن تشغيله سيكون بنظام التشغيل الذاتي من خلال الموازنة المعتمدة. وبعد التقسيم تحدد نسبة الاحتياج بحسب المعيار الأول لمستشفيات سعة مئتي سرير، وتوفير التخصصات الطبية العامة والدقيقة والمختبرات والأشعة والطوارئ»، لافتاً إلى أن المستشفى «يسهم في تخفيف ضغط المراجعين على المستشفيات الأخرى، بحكم موقعه الذي سيخدم الكثير من المدن القريبة منه». وحول افتتاح مستشفى العمران، قال مدير «صحة الأحساء»: «لا يتوقع افتتاحه قريباً، لحاجته إلى المزيد من الوقت في الإنشاء والتشغيل وبعض الأمور الفنية»، موضحاً أن «الصحة تسعى إلى الاستمرار في تقديم الخدمة الصحية الشاملة ذات الجودة. وستحافظ على المركز الأول في اختبارات الدبلوم»، مشيراً إلى ما حققته «صحة الأحساء» في مجالات عملية وعلمية وبعض البرامج التحسينية والمنجزات والمكتسبات الطبية. بدورها، أوضحت استشارية الأطفال الدكتورة بتلة بوخمسين، أن المستفيدين من المستشفى هم «المحولون من مراكز الرعاية الأولية التابعة للمستشفى، وكذلك العاملون من منسوبي المستشفى وعوائلهم، والتحويلات الواردة من إدارة الأسرة التابعة للمديرية، وكذلك المرضى الذين تم تحويلهم لمستشفيات أخرى، ثم يعاد تحويلهم إلى المستشفى لإتمام العلاج، وكذلك المرضى المحولون من القطاع الخاص ويستحقون أهلية العلاج». وذكرت أن «قسم طوارئ الولادة في المستشفى مخصص لاستقبال حالات الولادة والمتابعة. والمركز يتسع لـ50 سريراً للولادة». مشاريع صحيةصحة الأحساءإنشاء مستشفى
مشاركة :